زنقة 20 ا متابعة
قامت طائرة حربية جزائري أمس الثلاثاء 28 ماي الجاري بقصف مجموعة كبيرة من الشباب الصحراويين العزل من أبناء مخيمات تندوف ، على مستوى “منطقة اكيدي” قرب مدينة تندوف وبالتحديد “مخيم الداخلة”.
وكشف منتدى فورساتين المعارض لحبهة البوليساريو الإنفصااية، ان القصف الجزائري المجرم قد اسفر عن مقتل ثلاث شبان في مقتبل العمر وهم : مجيدي ولد ادة ولد ابراهيم ولد احميم، والبوهالي ولد حيداس، وطفل من قبائل أزواد.
وجرى قصف الشبان حسب ذات المصدر، عندما كانوا في رحلة بحث رفقة آخرين عن الذهب في المنطقة المذكورة من أجل سد رمق عيشهم والتغلب على ظروف الحياة الصعبة التي يعيشونها بالمخيمات، وسط تضييق أمني جزائري ، وحصار من ميليشيات جبهة البوليساريو التي تغلق المخيمات وتمنع التنقل خارجه دون ترخيص.
الجيش الجزائري يستهدف صحراويين من المنقبين عن الذهب في مخيمات #تندوف pic.twitter.com/wa7N9z2w5l
— Medi1News (@Medi1News) May 29, 2024
هذا بالإضافة يضيف منتدى فورساتين، إلى حصار آخر تفرضه قوات تابعة للجيش الجزائري تحيط بالمخيمات من جميع الجوانب.
وأشار المنتدى إلى أن التضييق على الصحراويين، قد زادت حدته في السنوات الاخيرة، وعانت منه الساكنة وتأثرت كثيرا ما حذا بأبناءها للبحث عن وسائل بديلة، من بينها الهريب والتنقيب عن الذهب، حيث يتصدى لهم السلاح الجزائري بدون رحمة.
وفي كل مرة يقوم الجيش الجزائري بقتل ابناء مخيمات تندوف بدم بارد ودون حسيب ولارقيب وسط صمت مذل لميليشيات البوليساريو والتي بدورها تفرض طوقا امنيا على ساكنة مخيمات تندوف وتمنع عائلات الضحايا من الإحتجاج على مقتل أبنائهم.