زنقة 20 ا علي التومي
تزامنا مع قرب الإنتخابات الرئاسية المبكرة في الجزائر، أقرت وزارة الداخلية الجزائرية تدابير وإجراءات خاصة ومثيرة للجدل تستمر ثلاثة، اعتبرها نشطاء جزائريون، قيودا تكبل إرادة الشعب الجزائري المقهور.
واعلنت السلطات الجزائرية، أن هذه الإجراءات ستبدأ في السادس من شتنبر الجاري إلى غاية التاسع من نفس الشهر، وذلك حسب نشطاء جزائريين خوفا من التظاهرات المناهضة للعسكر والرافضة لإنتخابات غير شرعية.
وتشمل هذه الإجراءات المثيرة تأجيل جميع الأنشطة الرياضية والثقافية وإغلاق الأسواق الأسبوعية بكل أنواعها، ووقف سير مركبات البضائع والسلع ومواد البناء بما في ذلك حركة نقل البضائع بالسكك الحديدية.
وتعتبر هذه الإنتخابات ثاني إنتخابات مفروضة على الشعب الجزائري بعد الإطاحة بعبد العزيز بوتفليقة، إذ تواصل مؤسسة العسكر فرض سيطرتها على نظام الحكم بالجزائر وتحديد من يحكم الجزائر رغم أنف إرادة الجزائريين.