عقوبات تنتظر الكرة الجزائرية…نظام شنقريحة يخطط للغياب عن كان 2025 بالمغرب ومنع الجزائريين من زيارة المملكة
زنقة 20. الرباط
يتجه الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، لتسليط عقوبات كبيرة على كرة القدم الجزائرية، عقب التصرفات المسيئة للكرة الأفريقية من قبل الإتحاد الجزائري بتدخل مباشر من السلطات السياسية في كرة القدم.
وكانت لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف) قد أعلنت رفضها استئناف فريق اتحاد العاصمة الجزائري قرار لجنة الأندية بالـ “كاف” الذي منح الفوز لفريق نهضة بركان بثلاثة أهداف دون مقابل، مؤكدة القرارات السابقة للجنة الأندية.
وذكرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في بلاغ لها، أنها توصلت، اليوم الجمعة، بقرار من لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بشأن استئناف اتحاد العاصمة الجزائري قرار لجنة الأندية بالـ “كاف” الذي منح الفوز لنهضة بركان بثلاثة أهداف دون مقابل على الفريق الجزائري وإحالة الملف على لجنة الانضباط للنظر في عقوبات تأديبية محتملة.
وأضافت أن هذا القرار يقضي بـ “رفض طلب الاستئناف وتأكيد القرارات السابقة للجنة الأندية، والتي صادق عليها الأعضاء التسعة بالإجماع، والمتمثل في فوز نهضة بركان على اتحاد العاصمة الجزائري بثلاثة أهداف لصفر في مباراة ذهاب نصف نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وإحالة الملف على اللجنة التأديبية لاتخاذ إجراءات تأديبية إضافية محتملة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن لجنة الاستئناف ضمت كلا من رولي هاريمان من نيجيريا رئيسا، وثيموتي ماسونغاما من مالاوي عضوا، وموزيس إيكانغا من ناميبيا عضوا.
القرار الصادر عن السلطات الجزائرية وأجبرت من خلاله نادي إتحاد العاصمة، على الإنسحاب إياباً بمدينة بركان وقبل ذلك، منع بعثة نهضة بركان من تسلم حقائبهم التي تحمل الأقمصة المصادق عليها من قبل الاتحاد الأفريقي، كل هذا سيجلب الويلات على الكرة الجزائرية، التي يسيطر على قراراتها النظام العسكري الحاكم في الجزائر.
خسارة إتحاد العاصمة، والإقصاء من المنافسة القارية، ليس سوى بداية عقوبات كبيرة في حق الكرة الجزائرية، بتخطيط محكم من النظام الجزائري لإبعاد أي مشاركة للمنتخب الجزائري الأول في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025 المقررة بالمغرب، بعدما منيت الجارة الشرقية بهزيمة نكراء في مواجهة الترشيح المغربي.
مخطط النظام العسكري الجزائري، يرمي لمنع حضور الجمهور الجزائري بالمغرب، وبالتالي الإستمرار في تدجين العقول الجزائرية ومنعها من الإطلاع على حقيقة البلد الذي يقدمه النظام الجزائري لشعبه على أنه عدو وبلد يكره الجزائريين.
ويرى متتبعون أن العقوبات التي ستلي قرار خسارة وإقصاء إتحاد العاصمة، ستشمل كل من الأندية والمنتخبات الجزائرية وبالتالي حرمانها من المنافسات الدولية، لسنتين على الأقل، وهو ما يعني نجاح مخطط النظام العسكري الجزائري في ترويض الكرة الجزائرية وجمهورها، لمنعهم من التنقل إلى المغرب، ومواصلة تقديم المملكة كبلد عدو تسبب للأندية والمنتخبات الجزائرية في العقوبات والإقصاء من المنافسات القارية.