الرباط قبلة لمسؤولي كرة القدم العالمية…إنفانتينو/موتسيبي/الخليفي يحضرون نهائي كأس أفريقيا للفوتصال

زنقة20| الرباط

كشف مصدر خاص لموقع Rue20 ان عدداً كبيراً من مسؤولي كرة القدم الأفريقية والعالمية، سيحلون بالعاصمة المغربية الرباط بداية من غد الجمعة.

مصادر الجريدة، شددت على أن عاصمة المملكة ستحتضن غداً الجمعة إجتماعاً للمكتب التنفيذي للإتحاد الأفريقي لكرة القدم، برئاسة باتريس موتسيبي، وحضور كافة الأعضاء، كما سيحضر كل من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو الأحد نهائي البطولة الأفريقية لكرة القدم داخل الصالات بالعاصمة الرباط، إلى جانب حضور ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوربية، والرئيس التنفيذي لقنوات بي ان سبورتس الرياضية بحضور رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم السيد فوزي لقجع وعدد من كبار المسؤولين.

جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني المغربي، سيواجه مساء غد الجمعة، نظيره الليبي، برسم نصف نهائي الدورة السابعة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، التي تقام بالرباط إلى غاية 21 أبريل الجاري، وكله عزم على انتزاع بطاقة التأهل للنهائي في مسعى للظفر بلقبه الثالث في هذه التظاهرة القارية المرموقة، وبالتالي ضمان تذكرة العبور لكأس العالم للعبة المقررة في أوزبكستان.

وضمن “أسود القاعة” التأهل إلى المربع الذهبي بعد تصدرهم المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة، من 3 انتصارات حققوها على التوالي على حساب منتخبات أنغولا (5-2)، وغانا (8-3)، وزامبيا (13-0).

من جهته، بلغ المنتخب الليبي دور النصف بعد حلوله ثانيا في المجموعة الثانية، حيث جمع 6 نقاط من انتصارين أمام موريتانيا (5-4)، وناميبيا (11-5)، وهزيمة أمام مصر (0-4).

وتطمح النخبة الوطنية إلى مواصلة تقديم عروضها القوية خلال هذه الدورة من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، التي تخوضها على أرضها وأمام جماهيرها.

وتمكن لاعبو المنتخب، بقيادة الإطار الوطني هشام الدكيك، من فرض أسلوب لعبهم، طيلة المباريات التي خاضوها بقصر الرياضات بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي كانت جنبات مدرجاته تغص عن آخرها بالجماهير، حيث قدموا عروضا فنية جميلة انتزعت إعجاب الجماهير الحاضرة والمتتبعين على حد سواء.

كما أبانوا عن علو كعبهم خلال هذه التظاهرة وعن رغبتهم الأكيدة في إهداء المغرب لقبه الثالث، ومن ثمة انتزاع بطاقة العبور إلى مونديال أوزبكستان عن جدارة واستحقاق.

وحقق زملاء العميد سفيان المسرار أرقاما قوية خلال دور المجموعات، الذي أنهوا مبارياته كأقوى هجوم بـ26 هدفا، وأفضل دفاع (5 أهداف)، فيما تلقى المنتخب الليبي 13 هدفا، وسجل 16 هدفا.

وبخصوص مباراة نصف النهائي، شدد الناخب الوطني هشام الدكيك على ضرورة “أخذ الحيطة والحذر” لأن الأمر يتعلق بلقاء خروج المغلوب، وفي الآن ذاته يؤهل الفائز إلى كأس العالم، التي “نتمنى خوضها للمرة الرابعة على التوالي”.

وقال “نحن واعون بصعوبة المباراة المقبلة وسنقوم بمراجعة المستويات التي قدمناها في دور المجموعات وسنصحح الأخطاء من أجل لعب النصف بكل أريحية”.

ويلتقي في المباراة الثانية، عن الدور نصف النهائي، غدا، المنتخب المصري بنظيره الأنغولي.

وتجدر الإشارة إلى أن المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه المنافسة تتأهل إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (فيفا) التي ستقام ما بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر 2024 في أوزبكستان.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد