زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
يبدو أن متاعب رئيس الفريق الإستقلالي بمجلس النواب نور الدين مضيان، الذي جمد عضويته بالفريق، على إثر تداعيات الشكاية التي رفعتها ضدد زميلته في الحزب رفيعة المنصوري، لن تنتهي بعد لجوء هذه الأخيرة للقضاء وتحويل ملفهما للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء للبت فيه.
وحسب مصدر، فإن عضو اللجنة التنفيذية بحزب الاستقلال والنائب البرلماني نور الدين مضيان يواجه شكاية جديدة وضعت ضده بالنيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بطنجة، من ابنة أخت رفيعة المنصوري، مريم الوزاني، تتهمه فيها بالإساءة لأمها المتوفاة قبل 25 عاما.
وتشير الاتهامات الموجهة لمضيان في الشكاية، إلى أن الأخير وفي التسجيل الصوتي المسرب الذي يتحدث فيه عن المنصوري وعائلتها، اعتبر أنه “تستر على أم الوزاني وأخت رفيعة المنصوري بعد حملها خارج إطار الزواج وانتحارها بعد ذلك”.
وطالبت ابنة أخت المنصوري، في شكايتها، بـ”التحقيق مع مضيان في الاتهامات الباطلة وإثبات الوقائع غير الصحيحة التي قالها في حق والدتها، وكذا التستر على جناية انتحار يعلم بوقوعها”.
وتأتي هذه الشكاية الجديدة في سياق يرتقب أن يخضع فيه مضيان للتحقيق في التهم المنسوبة إليه إثر شكاية المنصوري الأولى والتي تتعلق ب“الاتجار بالبشر” و”التهديد والابتزاز والتشهير”، وذلك تسريب التسجيل المنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تجدر الإشارة إلى أن مضيان قدم شكاية أيضا ضد رفيعة المنصوري اتهمها فيها بـ”السب والقذف والتشهير”، كما طالب بالتحقيق في من يقف وراء تسريب التسجيل الصوتي.
ومن المؤكد أن هذه القضية التي هزت المطبخ السياسي لحزب الاستقلال، ستلقي بظلالها السوداء على استعداد الحزب المشارك في الحكومة للتحضير للمؤتمر الثامن عشر للميزان المقرر في 28 أبريل المقبل ببوزنيقة، في وقت لم يتم نسيان واقعة “الصفعة” التي طبعت المجلس الوطني للحزب الذي نظم بداية شهر مارس الحالي.