زنقة 20 ا متابعة
كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت نهاية الأسبوع الماضي بالمدن وبعض الجماعات المحلية عن هشاشة البنيات التحتية بها، في مشهد يطرح أكثر من علامات استفهام حول إنجازات رؤساء المجالس وجودة المشاريع المتعلقة بتأهيل البنية التحتية.
ومع أولى قطرات الغيث التي تهاطلت على الجماعات الحضرية والقروية، تحوّلت معظم الأزقة و الشوارع إلى مستنقعات من المياه والأوحال، نهيك عن بروز حفر في المسالك الطرقية وتساقط أعمدة الإنارة واختناق قنوات مياه الصرف الصحي.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي من المسؤولين المحليين ورؤساء الجماعات إلى الخروج من سباتهم، والترافع من أجل النهوض بوضعية البنية التحتية وتهيئة مركز الجماعات، وإحداث مجاري مياه عادمة وتشديد المراقبة خلال إنجاز المشاريع، كما طالبوا باعتقال رؤساء الجماعات الذين يتورطون في الغش في أشغال التي تتعلق بتأهيل البنية التحتية.
يشار إلى أن تقارير سوداء حول تدبير الجماعات الترابية، رصدت من خلالها العديد من الاختلالات والخروقات الإدارية والمالية خطيرة تورط رؤساء جماعات في نهب المال العام من خلال الصفقات المشبوهة.