بقلم : عادل أربعي
بعدما اكتشف المغاربة أنهم مُقسمون الى “مرضيي الدولة” و “مساخيط الدولة”، انكشف أمر فئة أخرى هي “خُداع الدولة”.
فرغم أن لوائح “خدام الدولة” قد انكشفت للعموم ونُشر قانون استفادتهم من الأراضي لبناء فيلاتهم، فان “خُدَاع الدولة”، ولوائح خداعهم للمغاربة بالدِين وحُسن السيرة ونظافة اليَد لاتزال تتَمَددُ دون حسيب أو رقيب.
بائعو الأوهام و وُعود ولوج الجَنة، استطاعوا دون رُسوم قانونية، تفويت جميع فُرص القضاء على الفساد على المغاربة ابان الحراك الديمقراطي بالمغرب.
التنصل من شعار “محاربة الفساد والاستبداد” الدي خُدِعَ به المغاربة من طرف حزب “بنكيران” واعلانه التحالف مع المفسدين بشعار “عفا الله عما سلف” بمجرد توليه رئاسة الحكومة، أسَسَ لفئة أخرى من المغاربة وشعب أخر من “خُداع الدولة والوطن”، الدي نُطالب بلائحة أسمائهم للنظر في طريقة تفويتهم لفرص اجتثاث الوطن من براثين الفساد.
لقد أبدينا “تضامناً” على بياض مع حزب “اللامبا” حينما كان يبحث عن فتيل لاشعال طريق الأمل للمغاربة، قبل أن يتسلل مُسرعاً منفرداً كالبرق للكراسي ويترك الوطن والشعب خلفه يبحثان عنه”.