زنقة 30. الرباط
حَمَل حزب “التجمع الوطني للاحرار” مسؤولية الصمت الحكومي حول الجدل الدي رافق ما أصبح يسمى “أراضي خدام الدولة” لرئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران”.
وقال بلاغ الحزب الدي توصل موقع Rue20.Com بنسخة منه، أن “رئيس الحكومة،الذي ينيط به الدستور رئاسة الإدارة، مطالب بتفعيل الوسائل القانونية والتنظيمية الموضوعة رهن إشارته، من اجل البحث في ملابسات هذا الموضوع (تجزئة خُدام الدولة) المثار وتصحيح الاختلالات حين وقوعها، وترتيب الآثار القانونية اللازمة،وتنوير الرأي العام بشأنها”.
ويُضيف البلاغ، أن الحزب “التجمع الوطني للأحرار” يميز بين المطلب المشروع لأي كان في معرفة الحقيقة بكل شفافية، في إطار المساءلة التي يضمنها الدستور، وبين عمليات التشهير الممنهجة،وبسوء نية التي تستهدف النيل من سمعة الأشخاص، لا سيما إذا كانوا موظفين عموميين مشهود لهم بالكفاءة والفعالية، وكذا المس بمؤسسات الدولة وهيبتها”.
وكان رئيس الحكومة قد رفض التعليق على الجدل المُثار حول تفويت الأرض لوالي الرباط قبل أن تُكشف لوائح استفادة عدد من الوزراء والمسؤولين، ليركن الى الصمت ويصرح أن “الصمت تعبيرٌ”.