الفيسبوكيون المغاربة يجلُدون ‘بنكيران’ ويتهمونه بالتواطؤ وخذلان الشعب حول ‘خُدام الدولة’

زنقة 20 . الرباط

انهالت عبارات الانتقاد والسب والشتم وكثير من تعليقات الاتهام بالتواطؤ في حق رئيس الحكومة ‘عبد الاله بنكيران’ الذي آثر الى الصمت والركون متفرجاً، رغم كونه المسؤول الأول عن أمور الدولة بعد الملك.

وانهال المواطنون المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالسب والشتم، بكلمات نابية، مُتهمين اياه بخذلان الشعب المغربي بشعاره الانتخابي ‘محاربة الفساد’، على خلفية ركونه للصمت المُريب فضلاً عن دعوته قيادات حزبه الى عدم التعليق أو التعبير عن أرائهم حول فضيحة أراضي ‘خدام الدولة’، وهو ما اعتبره المغاربة بمثابة خذلان للشعب وللأمانة والثقة التي وضعوها فيه قبل سنوات.

وكان ‘بنكيران’ قد رفض التعليق على القضية التي تفجرت مؤخراً و المتعلقة بتفويت أراضي للدولة بأثمنة رمزية لوالي العاصمة الرباط “عبد الوافي لفتيت” وعدد كبير من المسؤولين تم الكشف عن لائحة بأسماء 68 عائلة وشخصية.

بنكيران الذي حمل شعار ‘محاربة الفساد’ وبخ أعضاء شبيبة ‘العدالة و التنمية’ الذين وجهوا له سؤالاً حول الموضوع في لقاء مفتوح معهم في ملتقى الشبيبة الوطني الثاني عشر المنظم بأكادير حيث قال “لقد اصدرت بلاغاً أمس أمنعكم فيه من التعليق حول الموضوع والآن تسألونني”.

وأضاف الأمين العام لحزب العدالة و التنمية أنه ليس من الضروري الكلام لأن لغة الصمت أحياناً أبلغ و ليس دائماً ضروري أن نتكلم.

قد يعجبك ايضا
  1. ana يقول

    “الآن على القوى المواطنة، أن تضغط عن طريق عرائض، و الإنخراط بقوة عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ولم لا الخروج في تظاهرات، للحد من هذا الريع المعشش منذ عقود، والذي يستغل المنصب ويستفيذ طولا وعرضا، والذي يسبب نزيفا لثروات البلاد، ويخلق لنا طبقات فقيرة اكثر وأكثر،وينهك الطبقات الوسطى، خاصة أنه ليس بيد الحكومة فعل الشيء الكثير في هذا الملف، بسبب الإشكال البنيوي، وممارسات قديمة ، ووجود لوبيات متجدرة ليس من السهل تفكيكها.

  2. Hassan يقول

    il fallait être présent !!!! au parlement Mr Benkirane aujourd’hui … c’est les autres qui devaient être absents car ils n’ont plus de face … C’est la honte pour eux !! plus d’yeux pour affronter … A u contraire tu avais tout de quoi être fière …..

  3. Hassan يقول

    قال رسول الله صلى الآه عليه وسلم :

    من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فان لم يستطع فبلسانه ( ماشي بصمته ) ، فان لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان

    اذا رئيس الحكومة صاحب الصلاحيات لم يفعل شيئا …
    وهو صاحب الحصانات الوزارية و البرلمانية …
    ماذا عسى الشعب ان يقول

    أين هي محاربة الفساد ؟ شعارات فقط ، لا غير

    أتمنى ان يكون اسدا حاضرا في البرلمان يوم 26 يوليوز …

    عفى الله عما سلف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد