زنقة 20 ا علي التومي
يبدو أن “المعبر” البري تندوف-ازويرات الذي حاول النظام الجزائري الترويج له كبديل لمعبر الكراكرات المغربي مع موريتانيا محكوم عليه بالفشل حيث بات قبلة لقطاع الطرق والعصابات للتصيد للشاحنات المحملة بالمنتجات.
ففي أول اختبار له (المعبر) قام مجموعة من اللصوص الملثمين قطاع الطرق بالتعرض بالسيوف والعصي لسيارة مدنية محملة بالبضائع في الطريق المتجهة نحو المعبر البري تندوف ازويرات.
مصادر إعلامية متفرقة، تداولت موضوع تعرض سيارة لتجار مدنيين تعرضت للسطو بالكامل وإفراغها من محتوياتها ،كما تعرض أصحابها للضرب والآعتداء من قبل عصابة مجهولة باتت تنشط بالطريق الفاصلة بين تندوف وازويرات.
وأبدى معظم التجار الموريتانيين والجزائريين تخوفهم من سلك هذا الطريق البري الطويل والذي لايخضع لأي نوع من الرقابة الأمنية اللهم قطاع الطرق والعصابات المتعطشة للسلب والسرقة.
وكانت الجزائر قد ورطت السلطات الموريتانية في إحداث معبر بري جديد يربط تندوف بالزويرات بغرض منافسة المعبر البري المغربي الكركرات واستمالة الموقف المحايد الموريتاني بشأن ملف نزاع الصحراء المغربية.