زنقة 20 . خالد أربعي
قال رئيس الحكومة و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” إن شعبيته في سنة 2011 بعد تسلمه لرئاسة الحكومة كانت في أوجها ووصلت 88% مضيفاً أنها “مازالت بخير إلى الآن رغم مضايقات و مناورات الخصوم”.
وأضاف “بنكيران” الذي كان يتحدث أمام شبية حزب العدالة و التنمية في لقاء مفتوح صبيحة اليوم الإثنين بمدينة أكادير أن “الدولة حتا عرفت بلي حنا معقولين عاد فتحات لينا الباب للمشاركة السياسية ولولا جلالة الملك الذي رفض حل الحزب في سنة 2003 واقتنع بأن تيارنا فيه خير لكنا في خبر كان وها نحن اليوم لم نخيب ظنه و نرد له الخير ودافعنا عن الملكية والإستقرار في عز الثورات العربية”.
واعتبر أمين عام الـPJD أن حزبه لم يكذب على المغاربة قط مشيراً إلى أن “كل شيئ إيجابي كنا الأوائل فيه ودولتنا وشعبنا يعترفان بذلك ولم يكتفيان بمنحنا الوجود فوق الأرض بل بوأونا مكانة في الديمقراطية وهي رئاسة الحكومة و الحصول على أكبر فريق برلماني سنة 2011 “.
و هاجم “بنكيران” المعارضة حيث اعتبر أن رحب بما اسماها عودة حزب الإستقلال لكنف المدافعين عن الديمقراطية حيث قال “الإستقلال رجع اليوم بعدما ذهب بعيدا حيث وجد أن سبب خروجه لم يكن معقولا وربما كانت هناك إغراءات وادعاءات و مؤامرات وراجع موقفه والماضي الله إسامح و وقفنا إلى جانبه بعدما هاجمه التحكم في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين”.
وكشف رئيس الحكومة أن أحزاباً توجد في المعارضة عبرت عن ندمها من عدم المشاركة في الحكومة الحالية مشيراً إلى أن خصوم الـPJD يستعملون أسلحة فتاكة لمواجهة الحزب باستعمال المال و النفوذ و الإعلام ومنه القناة الثانية و الجرائد قبل أن يضيف قائلاً “حنا ماعندناش هادشي ..حنا عندنا الله ..الله سيكون معكم عندما تكونوا معه”.