أمير قطر يُغادر خيمة ‘القمة العربية’ بنواكشوط أثناء القاء الكلمات بعد قضائه بها ساعتين

زنقة 20 . الرباط

نقلت مصادر اعلامية موريتانية قبل قليل أن أمير قطر ‘تميم بن حمد’ غادر قاعة اجتماعات القمة العربية اليوم الاثنين 25 يوليو 2016 خلال الجلسة العلنية الثانية، وسط تضارب للأنباء بشأن أسباب الانسحاب القطرى من فعاليات القمة العربية المقامة بموريتانيا.

ونقلت وكالة “شنقيط” المستقلة، أن أسباب المغادرة لاتزال غير معروفة، حيث استمع لكلمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وكلمة الرئيس السودانى عمر البشير، بعد كلمة الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز وكلمة الوفد المصرى وممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الاتحاد الافريقي، قبل أن يُغادر قبل القاء كلمة الرئيس اليَمني ‘منصور هادي’ ورئيس الوزراء الليبي ورئيس جيبوتي.

من جانبها نقلت “الأخبار” الموريتانية أن أمير قطر كان مرتبطاً بموعد للسفر نحو الولايات المتحدة، ولذلك غادر، بعد قضائه لساعتين فقط بموريتانيا.

ونقلت الصحف الموريتانية، أن أمير قطر لم يطلب برمجة أي كلمة فى الجلسة الافتتاحية، وإنه ابلغ موريتانيا قبل فترة بتمثيل بلاده فى أعمال القمة من طرف وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ، الذى وصل نواكشوط يوم أمس الأحد 24 يوليو 2016  قادما من الولايات المتحدة الأمريكية لتمثيل بلاده بعد أن أوكل مهمة تمثيلها فى اجتماع وزراء الخارجية لوزير آخر.

قد يعجبك ايضا
  1. مسلم يقول

    قمة الخونة والعملاء حضورهم جاء لتكريس الهوة بين الشعوب وحاكميهم .والجمعة الدول اللاعربية فأمينها العام وتصريح بنحلي كان فيه خيانة للأمة العربية وغياب القضية الفلسطينية .للخونة والعملاء تنكرهم للشعوب وتطبيعهم مع الكيان الصهيوني .وحضورهم الباهت والمتردد لدليل على خيانتهم للتاريخ العربي والإسلامي .
    علاقة آل سلول بالكيان الصهيوني والتطبيع معه كانت منذ امد بعيد في السر .لأن الله سبحانه وتعالى حذر المسلمين من المنافقين .حينما قال محكم كتابه (وآخرون من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) ..الآية فقرن الشيطان لما ذا يذبحون الشعب اليمني لتمهيد السبيل لتوسع الكيان الصهيوني في المنطقة العربية والإسلامية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد