زنقة 20 | الرباط
يتجه المغرب شيئا فشيئا نحو توسيع الإستثمارات في الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي في الأغراض الطبية والصناعية بعد أن تم تقنينها.
وتشرف الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي على مراقبة كل حلقات السلسلة من الإنتاج إلى التصنيع.
وشجع هذا القرار المزارعين على الانخراط في هذه الزراعة، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية للمناطق المعنية.
و حسب مهتمين بالمجال، فإن الفلاحون حاليا مطالبون بتجهيز الأرض و الإعتماد على بذور مستوردة يشترط ألا يتجاوز فيها رباعي هيدروكانابينول THC نسبة 1% باستثناء المنتجات الدوائية، على أن ينتقل المغرب إلى زراعة نبتة القنب الهندي المحلية المعروفة بالبلدية لكن وفق مجموعة من الشروط.
و كشف صاحب تعاونية صناعية “بيوكانات” في برنامج على القناة الثانية ، أن الأمر يتعلق بشرطين أساسيين وهما أن يتوفر الفلاح على عقد مع مختبر صيدلاني أو مختبر لصناعة الأدوية ما يتيح له بيع منتوجه من “البلدية” مباشرة ، حتى ولو تجاوز معدل رباعي هيدروكانابينول THC نسبة 1%.
و الشرط الثاني حسب صاحب التعاونية، هو أن يعقد الفلاح عقدا مع محول الذي يأخذ على عاتقه مهمة تقليل معدل رباعي هيدروكانابينول THC المتواجد في “البلدية” ليصير قابلا للإستعمال في مواد التجميل وحتى مكملات غذائية.
صاحب التعاونية كشف أنه يتم حاليا بالمغرب صناعة مكملات غذائية ومواد تجميل و حتى الدقيق و الشاي و زيت الأكل من مستخرج نبات الكيف.