زنقة 20 . الرباط
نقلت وكالة “أنباء شنقيط” الموريتانية، أن وتيرة الملوك والرؤساء المعتذرين عن حضور القمة العربية بموريتانيا ارتفعت خلال الساعات الأخيرة، وسط جدل متصاعد بشأن غياب بعض الحلفاء الذين راهن عليهم نظام “عبد العزي”، وأكد للوزراء الموفدين إليهم موافقتهم على حضور القمة دون شرط.
وتضيف الوكالة أن غياب البعض يأتي لأسباب صحية والبعض الآخر لأسباب سياسية وأمنية فى المقام الأول.
وكشفت الوكالة، أن الرئيس الموريتاني غاضب مما وصفته “امتعاض شديد داخل أروقة القصر الرئاسى جراء انخراط بعض الأطراف العربية فى حملة إعلامية وأمنية من أجل التشويش على القمة العربية المقررة بموريتانيا لأول مرة منذ انضمام البلاد للجامعة العربية”.
وكان ملوك ورؤساء دول قد عبروا عن عدم مشاركتهم في القمة العربية بموريتانيا، بعدما سبق للمغرب أن اعتدر عن استضافة القمة، اثر رسالة للملك محمد السادس اعتبر أن القمم العربية لم تعد لها أية أهمية.
وحسب وكالة “شنقيط” الموريتانية، فان نواكشوط قامت بمجهودات كبيرة لاستضافة القمة العربية، بينها اعادة هيكلة مطار نواكشوط الدولي، وتهيئة طرق العاصمة، قبل أن يُفاجأ الجميع بغياب الملوك والرؤساء.
واتهمت الوكالة “بعض الدول العربية الضديقة لموريتانيا الانخراط فى التحالف غير المعلن ضد البلد ومصالحه”، دون تسميتها.
وأكدت الوكالة غياب هؤلاء وحضرو أخرين :
الغائبين :
(1) ملك السعودية سلمان ابن عبد العزيز
(2) ولى عهد أبو ظبى محمد بن زايد
(3) رئيس تونس الباجى قايد السبسى
(4) ملك البحرين الشيخ حمد بن خليفه
(5) ملك الأردن عبد الله الثانى ابن الحسين
(6) الرئيس الفلسطينى محمود عباس
(7) الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى
(8) ملك المغرب محمد السادس
(9) الرئيس اليمنى عبد منصور هادي
(10) سلطان عمان قابوس بن سعيد
(11) رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى
(12) مقعد سوريا فى القمة سيظل شاغرا ..
بينما تأكد لحد الساعة حضور كلا من :
(1) أمير الكويت الشيخ جابر صباح الأحمد الصباح
(2) أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثانى
(3) الرئيس السودانى عمر حسن البشير
(4) رئيس مجلس الأمة الجزائرى عبد القادر بن صالح
(5) رئيس الوزراء اللبنانى تمام سلام
(6) رئيس الوزراء الليبى فايز السراج
ربما قد تجاهلت وكالة الانباء الموريتانية عمدا ذكر عبدالعزيز بوتفليقة مع الغائبين و ركزت على الاخرين.