زنقة 20 ا علي التومي
لازالت وفاة الحارس الشخصي للرئيس محمد الشيخ واد الغزواني خلال إفتتاح المعبر البري تندوف زويرات بحضور الرئيس الجزائري، تلقي بظلالها على الرأي العام الوطني بموريتانيا خاصة بعد التكتم الشديد من طرف السلطات الجزائرية حول الحادث الغامض.
نشطاء موريتانيين عبروا عن إستيائهم الشديد من الواقعة التي تجاهلها مسؤولي الجزائر في الوقت الذي كانت فيه أرض الجزائر مسرحا لها، دون إصدار إلى حدود اللحظة أي بلاغ يكشف تفاصيل الحادث الذي أدى إلى مقتل الحارس الشخصي لرئيس دولة بوزن موريتانيا.
وعلى الرغم من التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطات الحزائري حول الحادث، إلا ان اصوات موريتانية طالبت بالتحقيق في واقعة مقتل إبنها والكشف عن الملابسات الكاملة للجريمة.
مصادر موريتانية تقول بأن عائلة الضحية خرجت عن صمتها ودعت السلطات الموريتانية إلى التحقيق في الحادث ورد الإعتبار لإبنها المقتول بدم بارد على ارض دولة مجاورة تتشدق بالأمن وبالقوة.
إلى ذلك، أبدى موريتانيون رفضهم القاطع للمعبر البري ازويرات تندوف بإعتباره طريقا غير آمن وسيكون بوابة لتهريب السلع والبضائع المسرطنة، خصوصا مايتعلق بالتمور الجزائرية التي أكدت خطورتها على المستهلكين مجموعة من الدول والمنظمات الغذائية العالمية.