خريجو الجامعات والمعاهد المغربية بنواكشوط يعربون عن امتنانهم لجهود المغرب في تكوين الأطر الموريتانية

زنقة20| علي التومي

أعرب الأطر الموريتانيين وخريجي الجامعات والمعاهد والمدارس المغربية بنواكشوط، عن امتنانهم العميق لمجهودات المملكة المغربية المتواصلة في تكوين الأطر الموريتانيين.

وتقديرا للعناية التي يوليها المغرب لدعم وتكوين الأطر الموريتانيين، تم تكريم سفير المغرب بنواكوشوط حميد شبار، خلال حفل نظمته جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية، بمناسبة احتفالها بالذكرى الثانية لتأسيسها تحت شعار “عامان من العطاء خدمة للمشترك الثقافي والدبلوماسية الموازية”.

وفي هذا السياق أكدت رئيسة الجمعية، تربه عمار، أن تكريم سفير المغرب هو عربون عرفان وامتنان لهذا البلد الشقيق، مضيفة، أن الطلبة الذين تكونوا بالأمس بالمغرب، بلدهم الثاني، هم الآن أطر ببلادهم “والفضل يرجع إلى المعاهد والجامعات المغربية” التي استضافتهم.

ومن جهتها،اعتبرت مديرة التعاون الثقافي والاجتماعي بوزارة الشؤون الخارجية الموريتانية، توت بنت الركاد، أن الجمعية هي رمز للتعاون الثنائي بين الشعبين المغربي والموريتاني القائم على الاحترام المتبادل.معربة عن أملها أن تعزز مساهمات الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات المغربية العلاقات بين البلدين.

ومن جانبه إستحضر شبار الأهمية الكبيرة التى توليها المملكة لقطاعات التعاون الثقافي، خاصة ميدان التعليم العالي والتكوين لطلبة الدول الشقيقة والصديقة، ومكانة الصدارة التي تحتلها موريتانيا في هذا الجانب، حيث يبلغ عدد الطلبة الموريتانيين الذين يلتحقون بالجامعات والمعاهد والمدارس المغربية من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي، ما يربو عن 400 طالب يستفيدون من منح ومقاعد بيداغوجية فى جميع التخصصات.

وأشار شبار، إلى أن الحرص على استمرار التعاون في مجال التكوين والتعليم العالي يبرر عمق الوعي المتجذر لدى مسؤولي البلدين بأهمية الرأسمال البشري كرافعة للتنمية المستدامة وعاملا للتقارب والتآخي بين الشعوب في المنطقة العربية والإفريقية.

وخلص حميد شبار،إلى أنه وخدمة لهذا التعاون ، يعول على هؤلاء الأطر خريجي المملكة المغربية ، كل من موقعه ، للمساهمة في الدفع بالعلاقات الثنائية المغربية – الموريتانية إلى آفاق أرحب تماشيا مع توجيهات قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، اللذان يتطلعان إلى بناء شراكة استراتيجية قوية ومتضامنة تستجيب لطموحات الشعبين .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد