زنقة 20 . الرباط
في تصريح خطير، وينم عن الخلفية الارهابية لصاحبها، دعا “عمر الصنهاجي” العضو بشبيبة “العدالة والتنمية” و حارس مقر نفس التنظيم الحزبي الدي يقود الحكومة بالرباط، دعا، الى قتل كل من يُعارض حزبه على مواقع التواصل الاجتماعي وفصل رؤوسهم عن أجسادهم” وهو التحريض الخطير الدي يُعاقب عليه القانون.
ونشر “الصنهاجي” المنحدر من مدينة فاس والدي انتقل للرباط لحراسة مقر شبيبة “بنكيران”، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، التي سرعان ما نبهه أتباع شبيبته الى خطورتها ليُسرع لمسحها، ما يلي : “الذين يكتبون الهراء ويظنون أنه يحقق ذواتهم ويميزهم في الفيسبوك أو المجتمع …هذه نماذج لأشخاص يتوجب قتلهم بلا رحمة. وفصل رؤوسهم عن أجسادهم، وتعليقها بأحد الأماكن المشهورة كنوع من التهديد والترهيب للجميع لكي لا يسيروا على خطاهم ..”.
و وجه “الصنهاجي” دعوته لقتل معارضي حزب “العدالة والتنمية” على صفحات الفيسبوك، ومنتقدي الحزب.
وسارع القيادي بشبيبة رئيس الحكومة الى نشر تدوينة مكان التدوينة الارهابية التي يُحرض فيها على القتل على طريقة تنظيم “داعش” الارهابي بقطع الرؤوس وتعليقها، حيث اعتبر أنه “توصل برسائل من أتباع حزبه، ينبهونه فيها بكون تدوينته، هي تهديد بالقتل … ليُسارع الى مسحها، وهو التهديد الصريح بالقتل واستعمال العنف، بل الأنكى، هو الدعوة للتنكيل بالقتلى وتعليق رؤوسسهم كما يقوم بدلك تنظيم “داعش” الارهابي.
و وصف ‘عادل بنحمزة’ الناطق الرسمي باسم حزب ‘الاستقلال’ تدوينة القيادي بشبيبة حزب رئيس الحكومة بـ’الدعوة الصريحة للقتل التي تتوجب المسائلة الجنائية’، قائلاً : ‘هذه التدوينة لا يمكن اعتبارها تعبيرا عن رأي أو موقف، إنها دعوة صريحة للقتل تستوجب المساءلة الجنائية’
من جهة أخرى، اعتبر الباحث الجامعي ‘عمر الشرقاوي’ أن كلام القيادي بشبيبة ‘العدالة والتنمية’ يتوجب متابعة قضائية وتأديباً من حزبه، قائلاً : ‘هذا كلام خطير جدا يستحق المتابعة القضائية جنائيا والتأديبية حزبيا’.
أرى أن المسمى عمر الصنهاجي بعد نشره لمقاله الذي لم يعر اهتماما لخطورته بادئ الامر وقبل أن ينبهه اخوانه في الحزب كان يقصد حسب ما جاء في رده أنه اقتبس فقط من المصري الساخر .وهذا اعتراف منه بخطاه والاعتراف بالخطأ فضيلة.لذلك لا داعي لتضخيم الموضوع .وأقول للأخ عمر ان مواقع التواصل هي المتنفس الوحيد للناس وهي المنبر الفسيح لتعبير العدو والصديق ولم يعد هناك معنى لخنق الاصوات والانفس .ولولا هذه المواقع لرأيت الاحتجاجات يوميا في الشوارع مما يعطل كثيرا من المصالح.وما احراق بعض الناس لانفسهم الا بسبب ديكتاتورية همجية وتفقير أو تهميش ممنهج اخترق عظامهم فشعروا به دون غيرهم ( ماحاس بالمزود هي اللي ذايقو ) .فطبيعي أن يكون لك أصدقاء كما هو طبيعي أن يكون لك أعداء فلا ينبغي التضايق من هذا الامر ولن ينفع أسلوب فيه غلظة وعنف.فذلك يكثر الاعداء أكثر مما يجلبهم اليك.
La justice marocaine devra regarder de près ce fait afin qu’il n’y ait plus de précédent