زنقة 20 ا الداخلة | علي التومي
لازال ما بات يعرف بسباق “صحراوية” يثير الجدل في صفوف ساكنة الداخلة المحلية، حيث يواجه اتهامات بتبديد المال العام ، دون أي يعرف النشاط مشاركة لأي “صحراوية” بالسباق الذي لايمارسه إلا الميسورين والأجانب.
وعلى الرغم من أن منظمو السباق لايسكنون الداخلة إلا أنهم يصرون على تنظيم السباق كل سنة بمدينة تحتاج لسباق في إصلاح البنية التحتية، والتعليم والصحة وليس لسباق يكلف الدولة عشرات الملايين تحت غطاء “خصوصية المنطقة”.
وعادة ما يتجاوز المبلغ الإجمالي لهذا النشاط مايزيد عن 3 ملايين درهم، بما في ذلك أموال غير معلن عنها، وهو أمر يثير علامات استفهام حول الفائدة التي سيجنيها المغرب وجهة الداخلة وادي الذهب من هذا النشاط ذي الإشعاع المحدود والذي يهم رياضة توصف بـ”النخبوية”، وفق ما أورده فاعلون في المجال الرياضي تحدثوا إلى موقع “Rue20”.
وحسب هؤلاء، فإن “السخاء” الذي تتعامل به جهات رسمية مع الجمعية المعنية راجع إلى تسويق أنشطتها لمغربية الصحراء من خلال تظاهرات دولية، موردة أن جمعيات ورياضات أخرى يمكنها أن تلعب هذا الدور بشكل أكبر بالنظر لكون مجال اشتغالها أكثر شعبية وانتشارا.
واستغربت فعاليات محلية عن استفادة هذه الجمعية من الدعم كل سنة مقابل اسثناء جمعيات أخرى اكثر فعالية ومسيروها “صحراويين” من أبناء وادي الذهب.
ويعود تنظيم هذا السباق النسوي الذي سبق أن وصفوه ساكنة الداخلة ب”التافه” إلى فبراير سنة 2015 وهو السباق الذي تنظمه جمعية على رأسها سيدة يقول المقربين منها ان باتت تملك فنادق فخمة بالداخلة بشراكة مع شخصية نافذة ، تلك الفنادق تستغل أيضا في هذه التظاهرة لجني المزيد من الأرباح.