زنقة 20 ا الرباط
أصدرت قبل قليل فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة “نداء” إلى مناضلات ومناضلي الحزب على بعد ثلاثة أيام من إنعقاد المؤتمر الوطني الخامس لانتخاب قيادة جديدة.
وقالت المنصوري في النداء الذي حمل مجموعة من الرسائل، إن “هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات أمام مشهد سياسي متشتت بفعل قضايا مالية وصدمات سياسية.. ومن حق المغربيات و المغاربة أن يطالبوا بشفافية أكثر.. وبنزاهة أكثر.. وكفاءة أكثر”.
وتابعت المنصوري أنه “أمام التحديات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا حان الوقت لنجدد أنفسنا ولنجدد نخبنا ونثق في أجيال جديدة وطموحة لمستقبل أفضل”.
وقالت إنه “أمام النداءات المتواصلة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، من أجل تخليق الحياة السياسية وجب أن تكون لنا الشجاعة لنحاسب أنفسنا ونعيد التفكير في تنظيماتنا الحزبية لنكون أكثر استعدادا لاستحقاقاتنا ومواعيدنا الديمقراطية”.
وأكدت في ندائها “أن قوة أي إطار حزبي تكمن في مشروعه الواضح والطموح والذي يجيب المغربيات والمغاربة عن تساؤلاتهم وانتظاراتهم اليومية.. مشروع يجعل المغرب ينخرط في تنمية مستدامة ودائمة”.
وشددت على أن “الشفافية هي أن تكون لنا الجرأة لنقول نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية فيصفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية”.
وأشارت إلى أن “مفهوم المعاصرة هي الإيمان القوي بدولة الحق ولا أحد فوق القانون .. والقانون هو ضامن العدالة وتكافؤ الفرص”.
وقالت رئيسة المجلس الوطني مخاطبة أعضاء الحزب ” ندائي لجميع مناضلات ومناضلي الحزب لتصريف هذه المبادئ خلال مؤتمرنا القادم”.
وأوضحت أن “حزب الأصالة والمعاصرة اجتاز لحظات صعبة وأزمات أصعب استطاع تجاوزها بفضل قدرته على مساءلة الذات ومراجعتها، ونستطيع دائما أن نقول يجب أن نكون أحسن عقد ونصف من التواجد من مواجهة الإنتقادات الداخلية والخارجية لم تكن سهلة وها نحن اليوم هنا بشبيبة مليئة بالوطنية وبالقناعة الراسخة”.
وختمت المنصوري نداءها قائلة : ” حزب الأصلالة والمعاصرة هو حزب كل المغربيات والمغاربة الحالمين بغد افضل .. فلنكن في مستوى هذا الحلم .. فنكن في مستوى هذه التطلعات .. ولنجعل مؤتمرنا هذا مؤترا للتغيير .. مؤتمرا للتجديد .. ولنقل لجميع المغربيات والمغاربة أن حزب الأصالة والمعاصرة هو حزب المستقبل ومستقبلكم بين أياد جديرة بثقتكم”.