مادة مخدرة وكاميرا معطلة أبرز مستجدات قضية مقتل الطالب أنور بطنجة

زنقة 20 ا أنس أكتاو

تستمر خيوط قضية مقتل الطالب أنور العثماني بمدينة طنجة، في التشابك بعد كل جلسة مناقشة للملف المتهمة فيه طالبة بتصفية الضحية وإخفاء أشياء متحصل عليها من جناية السرقة ومحاولة عرقلة سير العدالة.

وشهدت الجلسة السادسة عشر التي عقدت بحر هذا الأسبوع بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بعاصمة البوغاز، تفاصيل جديدة أشارت إليها محامية أسرة أنور بالتماسها من المحكمة إيفادها بتقرير الطب الشرعي حول عينات الدم الخاصة بالضحية أنور، للكشف عن احتمال وجود آثار مادة مخدرة من عدمه.

وشككت المحامية خلال جلسة المناقشة، في ظروف مقتل أنور، متسائلة حول توقف كاميرا مراقبة مقابلة للمبنى الذي عرف الجريمة لساعات تزامنت مع وقوع الجريمة، ملتمسة من المحكمة إنجاز خبرة حول كاميرا المراقبة المعنية.

وقرر القضاة قبول ملتمسي دفاع الضحية، وأمرت بالتوصل بالتقرير الطبي وتسليمه للمحامية، وإجراء الخبرة على كاميرا المراقبة قبالة مبنى وقوع الجريمة.

وقررت المحكمة بعد ذلك، تأجيل النظر في الملف بسبب شكوك حول طريقة قتله، وغياب بعض المصرحين إلى جلسة 20 فبراير الجاري.

وتسبب عدم تطابق الروايات والشهادات في تعقيد مسار المحاكمة، ما كان سببا رئيسا في تأجيل الملف عدة مرات، حيث أصبحت الشكوك تراود الهيئة القضائية لدى غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة بشأن وجود خيوط مفقودة في هذه الجريمة.

كما تشكك أسرة أنور ومحاميته في قيام المتهمة القاصر بالتغلب على الشاب القوي البنية وقتله، وطالبت بالاستماع إلى شقيقها في الملف، بيد أن الشرطة لم تصل إليه بعد عليه رغم استدعاء المحكمة له كمصرح في القضية، والتأكد من تنقيطه وعدم مغادرته للتراب الوطني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد