زنقةا20ا الرباط
تعلقيا على الإعلان الذي أصدرته الحكومة المالية ضد النظام العسكري الجزائري الذي أعلن فيه انتهاء اتفاق السلام والمصالحة في مالي، أكد فرحات مهني، زعيم حركة الاستقلال في منطقة القبائل الجزائرية، أن الجيش المالي أخيرًا فهم اللعبة “الخبيثة” التي يقوم بها الجنرالات الجزائريون، الذين يسعون لتحويل مالي إلى حديقة خلفية للجزائر، وجعلها دولة تابعة، على غرار تونس الحالية.
وأشار فرحات في تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “تويتر”، إلى أن المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في مالي، العقيد مايغا، أصدر بيانًا صحفيًا يدين فيه المؤامرات الجزائرية التي تهدف إلى زعزعة استقرار بلاده.
وأكد مهني أن المتحدث باسم الحكومة المالية قد أكد لهم ما عرفوه منذ نحو 20 عامًا، وهو أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو ملحق للمخابرات الجزائرية. وأخيرًا، أعلن أنه بالنسبة لمالي، لن يكون هناك شيء أفضل لتنبيه الجزائر من النظر في دعوة حركة “الماك” إلى باماكو.
وعبر مهني عن شكره للسلطات المالية على عقد جلسة استماع مع الحركة داخل الاتحاد الأفريقي.
وشدد فرحات على أن منطقة القبائل ستظل مفتوحة للحوار الذي يمكن أن يؤدي إلى دعم صادق من الحكومة المالية لحق شعبه في تقرير المصير.