زنقة 20 . الرباط
في سابقة من نوعها رصدت كاميرات القنوات الوطنية و الدولية و المصورين ،أمس الاثنين (18 يوليوز2016) وزير التجهيز و النقل و القيادي في حزب “العدالة و التنمية” و رئيس بلدية القنيطرة “عبد العزيز الرباح”، وهو يمتنع عن التصفيق لفقرات الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس للمشاركين في قمة “ميد كوب” و الذي كان يتلوه رئيس الجهة و زعيم الأصالة و المعاصرة “إلياس العماري”، بينما تظهر الصورة، شقيق الملك “الأميرة مولاي رشيد” وهو يصفق رفقة جميع الحضور من الوزراء وكبار المسؤولين الوطنيين والدوليين ، دون الوزير “الرباح”.
ولم يُخفي “عزيز الرباح” تضامنه و ولاءه لـ”أردوغان” عقب محاولة الاطاحة به من قبل معارضيه، حيث سارع الى اعلان “التضامن” و مهاجمة المغاربة ممن لم يُعلنوا تضامنهم مع رئيس دولة أجنبية، فيما لم يُكلف نفسه عناء رفع يديه للتصفيق على مضامين خطاب رئيبس الدولة التي يتولى بها حقيبة وزير.
وكان أتباع “العدالة والتنمية” قد أعلنوا تضامنهم وهرولوا لسفارة تركيا بالرباط لاعلان الولاء، فيما تكفل الجيش الالكتروني للحزب، بوضع صور “أردوغان” على بروفايلاتهم بالفيسبوك.
لا تكوين سياسي لهم بل لهم ردود فعل زنقوية . ولائهم لنبيهم “اردوغان ” و كتابهم المنزل “خطبه “. اختلطت عليهم الوطنية و الصراع السياسي ،و هذا يدل على انهم يستخدمون “التقية” فحدار من حربائيتهم .
علاه مزال كاع مبغيتو تفهمو العقلية ديال العدالة والتنمية.راه التحكم الحقيقي والإقصاء هو دديالهم ،والمثل كيكول العطار كيشم من حنوتو،بلاتي إل عودو 5سنين أخرى فاحكومة وجي تشوفو أش غدي إديرو فالمغاربة،هدشي لي دارو دابا راه والو حيت كيماسو سياسة التقية والمضلومية،بلاتي حتي إتمكنو واجو تشوفو