زنقة 20 | الرباط
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، إن العمل على توجيه التحويلات المالية لمغاربة العالم نحو أنشطة إنتاجية واستثمارات طويلة الأمد ذات أثر اجتماعي إيجابي مثل تحديا أساسيا في مسار تعزيز ارتباط أفراد الجالية بوطنهم الأم، وتوطيد إسهاماتهم في التنمية التي يعرفها المغرب.
وأشار بوريطة، في معرض تقديمه لجواب على سؤال شفوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، إلى أنه في هذا الإطار، انكبت اللجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج على دراسة السبل الكفيلة بتنزيل الرؤية الملكية السامية الداعية إلى ترسيخ دور أفراد الجالية المغربية بالخارج في المساهمة في تنمية بلدهم الأم، عبر بلورة برنامج يضم تدابير مختلفة.
وأبرز في هذا السياق أن لجان العمل الموضوعاتية، ومن بينها لجنة تعبئة الكفاءات ودعم حاملي المشاريع على بلورة برنامج تنفيذي ومقترحات عملية للنهوض بتعبئة الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج.
وأضاف الوزير أن هذه اللجنة عملت، كذلك، على وضع آلية مندمجة ستمكن من التعرف على الكفاءات المغربية وتعزيز التواصل معها عبر منصة رقمية متعددة اللغات، إضافة إلى تشجيع التبادل والتعاون، مع إدراج آليات للرصد المعلوماتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاستخراج وتحليل ومعالجة البيانات المتعلقة بالكفاءات وحاملي المشاريع.