زنقة 20 | الرباط
قدمت المهمة الاستطلاعية المؤقتة حول شروط وظروف الإقامة بالأحياء الجامعية، تقريرها الثلاثاء بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب ، بحضور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
المهمة الاستطلاعية المؤقتة التي شكلها مجلس النواب، كانت قد أنهت أشغالها بزيارة عدد من الأحياء الجامعية بمدن وجدة وأكادير ومراكش وفاس وبني ملال.
تقرير المهمة الإستطلاعية ، كشف عددا من الاختلالات التي تعتري الإقامات والأحياء الجامعية، ووقف على الاكتظاظ المهول الذي تعيشه غالبية هذه الأحياء الجامعية، التي تستوعب ضِعف طاقتها.
كما رصد التقرير تهالك البنية التحتية لعدد من الأحياء الجامعية، مقابل غياب شروط السلامة، ناهيك عن المشاكل المرتبطة بالتغذية، وتقادم البنايات الجامعية التي تخضع للإصلاح.
المهمة الاستطلاعية أوصت بتعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص في بناء وتدبير الأحياء الجامعية وإشراك الجماعات الترابية ، و اتخاذ إجراءات وتدابير لتأهيل الأحياء الجامعية، وكيفية تدبير وتسيير مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية، وكيفية الاستفادة من خدماتها واستغلال فضاءاتها، وشروط الولوج والاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية، فضلا عن نوعية الوجبات المقدمة للطالبات والطلبة، وظروف وشروط السلامة الصحية والبيئية المتوفرة بالأحياء الجامعية.
وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أكد أن الحكومة شرعت في بناء أحياء جامعية جديدة لتوفير 300 ألف سرير للطلبة والطالبات، مقرا بضعف الطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية بالمغرب، بحيث لا تتجاوز 93 ألف سرير، مقابل مليون و250 ألف طالب وطالبة.
موضحا أن هذه الأسرة الـ93 ألف موزعة على 24 حيا جامعيا و31 مؤسسة داخلية تابعة للمؤسسات والمعاهد العليا، و17 إقامة طلابية، مشيرا إلى أن نصيب الأحياء الجامعية منها يقارب 60 ألف سرير.