2M تجر ‘أبو النعيم’ إلى القضاء بعد أن وصفها بالقناة الصهيونية..والأخير يصف مدرائها بالمجرمين

زنقة 20 . الرباط

قال الشيخ السلفي عبد الحميد أبو النعيم،إن القناة الثانية تقدمت ضده شكاية بتهمة السب والقدف مشيراً إلى انها اتهمته بأنه وصفها بالقناة الصهيونية.

وأضاف الشيخ المثير للجدل بسبب فتاويه و خرجاته الإعلامية التي كفر فيها مجموعة من الشخصيات السياسية و الأدبية المغربية أن جلسة المحكمة عقدت يوم الإثنين 11 يوليوز 2016 و تم تأجيلها إلى يوم الإثنين 25 يوليوز 2016 بالمحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء .

واشار “أبو النعيم” إلى أن الشكاية كانت مباشرة دون أن تعرض على الشرطة القضائية مضيفاً أن القناة الثانية تنشر الفساد والكذب والإفتراء وقام بالنهي عن المنكر والأمر بالمعروف كما يدعو إليه الدين الإسلامي حيث كتب على صفحته الفايسبوكية قائلاً ” هذا البيان إيضاح بيّن للمعنى الشرعي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح والتقويم والأخذ على يد الظالم وحماية السفينة من الغرق، لأن الإسلام يراعي الحرمات ويحفظ الحقوق ويسعى الى الطهر ويحقق العدل ويأبى أن تعيش الأمة في مستنقعات العفن ولا أجواء الخبث”.

وأضاف ذات المتحدث أن “القناة الثانية تنشر كل ألوان الفساد وأنواع السقوط ناهيك عن الكذب والإفتراء والتزوير والادعاء فتقلب الحقائق القطعية وتغير المسائل اليقينية دون ما خجل أو حياء ولا مراعاة لعقول الناس ولا إعتبار لقيم ولا إهتمام بهوية بل يزداد الأمر شناعة عندما تصبح هذه القناة ومثيلاتها بل الإعلام كله يسعى حثيثا في الطعن في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة والهجوم على الشريعة المعظمة والإستهزاء بشعائر الدين المكرمة بل بالإساءة الى سيد الأولين والآخرين نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم,بل يتسابقون في ذلك ويعتزون”.

وأوضح “أبو النعيم” أن “ما قمت به من وصف لهذه القناة بأنها قناة صهيونية بإمتياز فهذا ليس من السب في شيء ولا يعد قذفا البتة بل هي القناة التي تسب الناس بأقذع ألوان السب وتصفهم ظلما بأنكر الأوصاف، فهي لا تعرف إحتراما للآخر ولا تقديرا للآراء ولا تسمح لناصح أن ينتقد بحق فكل من خالف هؤلاء وأمثالهم يوصف بالرجعية والظلامية والوهابية والأصولية والداعشية والدموية وما الى ذلك من الأوصاف الكاذبة والإفتراءات الشنيعة فرارا منهم أن يواجهوا الدليل بالدليل والحجة بالحجة فيلجؤوا الى التشغيب والمراوغة وفن البهلوانية ليغطوا الحقائق بالإلتواءات، وإنهم ليختارون من كل فج عميق نباحا شنيعا ونهيقا فظيعا لأقوام لا خلاق لهم يتطاولون على الله وكتابه ودينه ونبيه وعباده الصالحين بما تقشعر له الجلود وتتمزق له الأكباد من الكفريات القطعية والردة”.

“فبيان أمر هؤلاء المجرمين وكشف حقيقة هؤلاء المفسدين هي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد توفرت الشروط وانتفت الموانع حسب الضوابط الشرعية فوجب وجوبا شرعيا كشف هؤلاء وبيان حالهم إحقاقا للحق وإبطالا للباطل وخذمة للشريعة ونصرة لسيد الأولين والآخرين وإمام الغر المحجلين، ولئن كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب القواعد الشرعية سبا وقذفا وتشغيبا وحسب قولهم تكفيرا وظلامية ودموية وداعشية وأصولية وإرهابا وهذا من فنهم في الكذب والإلتواء، فهذا القول كله باطل لأنه فهم علماني حداثي أخذه هؤلاء المفسدون في الأرض من أسيادهم اليهود والنصارى وقوى الإستكبار العالمي والمؤسسات العملاقة المتعددة الجنسيات” يضيف “أبو النعيم في رد طويل على شكاية القناة الثانية.

واعتبر أنه “بريئ الى الله من هؤلاء المجرمين الذين طعنوا في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة وأساؤوا الى النبي الكريم ونبرأ من مناهج أسيادهم القائمة على العولمة الباطلة كما نشهد أن هذه الأدوات المستعملة من الإعلام الفاسد وفي مقدمته هذه القناة التى تنشر الباطل الصراح والفساد الصارخ والسبب في ذلك أننا أمة مسلمة تعظم كتاب رب العالمين وتؤمن بنبوة سيد المرسلين وتقدم الشريعة المنزلة على أقوال البشر الناقصين ومذاهبهم المحجوبة ببشريتهم فالشريعة ربانية المصدر فيها الكمال لصدورها من الكمال الحق فلا نرتضي ونحن المسلمون المؤمنون في بلد عريق في الإسلام وفي خدمته وفي نصرة الحق عبر قرون طويلة في الأندلس وفي أعماق إفريقيا أن يأتي الدخلاء من أبناء السفارات الأجنبية ومن عملاء قوى الشر الخبيثة يريدون مسخ هويتنا وهدم أصولنا ومحو خصائصنا وأن يجعلوا منا أذلة تابعين لأسيادهم المستعمرين”.

“وإذا كان الكلام عن السب والقدف فهل هذا الإعلام الفاسد يراعي إلاّ أو ذمة وهل القناة الثانية تركت سبا أو قدفا أو إتهاما خطيرا وتشويها شنيعا وتشهيرا قبيحا في حقي إلا وفعلته لكنها تعودت كغيرها من الإعلام الفاسد أن ترمي بدائها المسموم ثم تنسل، إن إتهام شخص بالتكفير والقتل والدموية والخيانة إتهامات كبيرة جدا وتشويه فظيع فعلتها القناة الثانية وغيرها من الفضائيات والصحف والإداعة السمعية وهي تذكر إسمي صريحا وتصفني بهذه الأوصاف الخطيرة من غير بينة ولا حجة بل ولا شبهة يراوغون بها كعادتهم، فلم لا يحاسب هؤلاء المجرمون، وما السبب في أنهم لا يحاكمون وأنهم يقولون ما يشاؤون والتعبير الحر ملك لهم وحدهم ولو خالفوا كل الأعراف والقيم والمبادئ والشرائع” يقول “أبو النعيم”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد