زنقة20| علي التومي
اشاد الناشط الحقوقي المغربي محمد الغلوسي بالدينامية الملحوظة في متابعة بعض ما اسماهم بلصوص المال العام والفاسدين من طرف النيابة العامة بكل من محكمتي الإستئناف بالدار البيضاء ومدينة فاس.
وثمن رئيس جمعية حماية المال عام ومحاربة الرشوة كل الإجراءات القوية والحازمة التي أتخذت في مواجهة المتورطين في هذه القضايا وضمنها متابعتهم في حالة إعتقال وتحريك مسطرة الإشتباه في غسل الأموال وعقل ممتلكاتهم وهو أمر لايمكن إلا أن تتم الإشادة به في إنتظار مواصلة نفس النهج وإتخاذ قرارات في ملفات فساد أخرى لاتستثني أحدًا في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.
ومقابل هذه الدينامية المستمرة، إنتقد الغلوسي بشدة، حالة البرود والسكون العام بخصوص محكمة الإستئناف بمراكش، مبرزا أن هناك قضايا كثيرة على مكتب الوكيل العام للملك وأخرى قيد البحث التمهيدي منذ مدة طويلة دون أن يرى المراكشيون قرارات النيابة العامة في هذا الشأن إسوة بمحكمتي الإستئناف بالدار البيضاء وفاس التي تحتضن أقسام جرائم الأموال
ولفت الغلوسي في بيان توصل موقع Rue20 بنسخة منه، إلى أن الرأي العام ينتظر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش الخروج من مكتبه الذي يمكث فيه طويلا وأن يبادر إلى تحريك الملفات النتنة والراكدة منذ مدة طويلة وهو مايدخل ضمن هدر الزمن القضائي وتقويض القانون والعدالة والإستجابة لتطلعات المراكشيين.
الغلوسي اكد في بيانه الموجه للرأي العام الوطني ان جمعيته ستعقد نظوة صحفية يوم الخميس المقبل على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر حزب الإشتراكي الموحد بباب دكالة تليها وقفة إحتجاجية السبت الموالي 13 يناير تحت شعار : نطالب بمحاكمة لصوص المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة والتصدي لتبييض الأموال.