زنقة 20. الرباط
نقلت وسائل إعلام تركية زوال اليوم السبت أن أجهزة القضاء التركية عزلت اليوم 2745 قاضٍ يتهمهم أردوغان بموالات الاطاحة به.
ونقل المعارضون بعد ادانتهم للانقلاب أن ‘أردوغان’ عمد الى اختلاق الانقلاب لتصفية معارضيه بالجيش والقضاء بعدما فشل في ذلك بالطرق القانونية.
وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جوا إلى اسطنبول بعد محاولة مجموعة من الجيش القيام بانقلاب للسيطرة على البلاد.
وشوهد أردوغان محاطا بأنصاره، وقال في خطاب تلفزيوني على الهواء إن “التحرك العسكري خيانة”.
وتعهد أردوغان بتطهير الجيش قائلا:” هؤلاء الذين قادوا الدبابات عليهم العودة من حيث أتوا.” ووصف قادة الانقلاب بـ “الخونة”.
وأعلنت السلطات اعتقال أكثر من 750 عسكريا من بينهم ضباط كبار في الجيش عقب محاولة الانقلاب، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وأعلن مسؤولون أتراك مقتل 60 شخصا وإصابة نحو ألف خلال الاشتباكات في أنقرة واسطنبول، أغلبهم من المدنيين.
وأذاع التلفزيون التركي على الهواء استسلام وحدة تضم 60 جنديا كانت قد سيطرت على أحد جسري البسفور في اسطنبول.
وذكرت قناة سي ان ان تورك أن قوات الأمن أنقذت رئيس أركان الجيش التركي ونقلته إلى مكان آمن.
وكانت تقارير سابقة تحدثت عن أن رئيس الأركان ضمن مجموعة من القادة المحتجزين لدى الجنود الذين نفذوا الانقلاب.
ويخضع مطار أتاتورك، وهو المطار الرئيسي في اسطنبول، لسيطرة الجيش وتم استئناف الرحلات الجوية إليه، والتي كانت قد علقت في وقت سابق.
وكانت مجموعة من الجيش قد أعلنت في وقت سابق أن “مجلس السلام” بات يدير البلاد، وفرضت حظر تجول وأحكام عرفية. واحتل الجنود مواقع استراتيجية في اسطنبول وحلقت الطائرات الحربية على ارتفاع منخفض في العاصمة أنقرة.
ولكن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قال إن الموقف بات تحت السيطرة إلى حد كبير وتم فرض منطقة حظر طيران فوق العاصمة أنقرة واعتقال 130 شخصا حتى الآن.
وكان أردوغان قد قال إنه سينتصر على ما وصفه بانتفاضة الأقلية.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير بوقوع انفجارات في مبنى البرلمان في أنقرة حيث يعتقد أن عددا من النواب لاذوا به.
كما وقع انفجاران في ميدان تقسيم باسطنبول.
ولم يتضح هوية المجموعة التي قامت بمحاولة الانقلاب أو على أي مستوى هي. وقد تم اعتقال عدد من كبار قيادات الجيش.
كلام فارغ ، للتشويش على مآزرة الشعب التركي لرئيس حكومته الفذ، الذي أخرج بلاده من وهدة الفقر والتخلف وأحلها المكانة المرموقة بين أكبر الدول وأعتدها ..
نظرية المؤامرة أستاذي التي تريح العقل من عناء البحث عن الأسباب، وتغني المراقب عن نقد الذات، وتغذي الشعور بأننا ضحايا وفقط.