زنقة 20 . الرباط
نقل مصدر مقرب من حكومة “بنكيران” أن كل من وزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” ووزير الطاقة والمعادن “عبد القادر اعمارة” فضلا عن رؤساء شركات الاسمنت يملكون جميع تفاصيل وحقيقة النفايات الايطالية.
ويُضيف مصدرنا أن “عبد القادر اعمارة” اختفى عن الانظار رافضاً تقديم شروحات للمغاربة حول استعمال النفايات لانتاج الطاقات البديلة، عوض الطاقات الأحفورية، وهو الدي سبق له أن وقع مرسوم استيراد النفايات كطاقات بديلة، وهو ما عزاه مصدرنا الى الأسلوب الانتقامي للوزير “اعمارة” بعد ابعاده من فريق مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة حول المناخ بمراكش، وتكليف وزيرة مُنتدبة تشتغل تحت امرته، بمهمة سامية بالمؤتمر فيما لم يتم تكليفه بأي شيء.
من جهة أخرى، كشف مصدرنا أن “صلاح الدين مزوار” المسؤول عن توقيع اتفاقية “بازل” حول استيراد النفايات، هو الأخر اختفى عن الانظار وفضل عدم الخروج الاعلامي لتوضيح حقيقة خطورة هده النفايات من عدمها، وتفاصيل توقيع المغرب لاتفاية “بازل” حول النفايات، وهو ما يعني أن “مزوار” يملك جزءاً غير يسير من الحقيقة التي تم اخفاؤها عن المغاربة.
الى دلك، يصطف صناع الاسمنت الى جانب كل من “اعمارة” و “مزوار” في عدم كشف الحقيقة للمغاربة كاملة، حيث لم يكشف رؤساء شركات الاسمنت للمغاربة طبيعة المصانع التي تحترم معايير احراق النفايات فضلاً عن كونهم لم يُنظموا أي زيارة ميدانية للصحافيين للتعرف على حقيقة توفر معامل كبريات شركات الاسمنت على مصانع بمعايير قانونية لاحراق النفايات دون تأثيرها على المواطنين.
واعتبر مصدرنا، أن رفض “مزوار” و “اعمارة” و شركات الاسمنت الكشف عن الحقيقة للمغاربة يعتبر جريمة، في الوقت الدي لم يقتنع فيه المواطنون بعد بعدم خطورة هده النفايات الايطالية.
وكانت “حكيمة الحيطي” الوزيرة الوحيدة التي خرجت لشرح مضامين الترخيص لاستيراد النفايات للمغاربة طبقاً للقانون، بينما ضلت تفاصيل أخرى لدى الثلاثي السابق “مزوار” و “اعمارة” وشركات الاسمنت، لم يتم الكشف عنها بعد للمغاربة.