‘الحيـطي’: ‘لا يمكننا استيراد نفايات سامة للإضرار بوليداتنا وخوتنا’

زنقة 20. الرباط

كشفت ‘حكيمة الحيطي’ الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة على أن وزارتها ليست من يرخص لاستيراد أي شيء سيضر المغاربة’.

و أضافت ‘الحيطي’ خلال استضافتها بالقناة الأولى مساء الجمعة 8 يوليوز، أن الشحنة مازالا محطوطة ومزال متقاستش”، نعتبرة أن المصالح المختصة تطلب عند كل استيراد 15 وثيقة من المصدر بينها ما يتضمن التحاليل المخبرية.

وحول الجدل الدائر حول النفايات، قالت ‘الحيطي’ :ماشي أنا من سيرخص لاي مشروع من أي جهة كانت إذا كان ليس في صحة المواطنين، لاني حين أتحدث عن صحة المواطنين فأنا أعني بذلك صحة وليداتي وخوتي وعائلتي وديال المواطنين المغاربة كاملين”.

وأضافت ‘الحيطي’ بأنها ناضلت من أجل الحق البيئي لاقراره في الدستور، قائلةً: ” أنا أيضا مناضلة حقوقية، وناضلت في الحق في بيئة سليمة بالدستور”.

وشددت القيادية بحزب ‘الحركة الشعبية’ أن كل ما يتم استيراده من النفايات أصبح منذ 2014 منظماً بقانون 28.00 الذي نجحت وزارتها في اقراره بعدما كان يتم استيراد النفايات دون قانون منظ لسنوات.

https://youtu.be/PW18MAOMUI8

وكشفت ‘الحيطي’  أن النفايات التي أثيرت حولها ضجة بكونها خطيرة، هي نفايات تستوردها دول عظمى ويتم استيرادها عبر اتفاقية ‘بازل’ الدولية التي صادق عليها المغرب نن خلال البرلمان التي تمنح أي مغربي يتاجر في النفايات بأن يستوردها”.

وأكدت ‘الحيطي’ على أن بلداناً عظمى في أوروبا تستورد هذه النفايات ولم تعد تسمى نفايات بل ‘محروقات صلبة’ لانتاج الطاقة.

وأشارت ‘الحيطي’ الى  ما يناهز 20 مليون طن من النفايات يتم احراقها في أوربا سنويا، لانتاج الطاقة وهي تفايات تتكون نن الورق،الكارتون، العود والبلاستيك.

وقالت الوزيرة الحركية، التي تحمل دبلوماً عالياً من جامعات غربية في البيئة، أن الطاقة التي تنتج من احراق النفايات هي طاقة صديقة للبيئة وهي أقل تلوثاً مقارنة مع الطاقة الاحفورية”.

وختمت ‘الحيطي’ بأن المغرب يستعد لتنظيم مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ، بعدما خطا خطوات عملاقة في انتاج الطاقات البديلة.