زنقة 20 . الرباط
كشف “خالد البوقرعي” الكاتب الوطني لشبيبة حزب “العدالة والتنمية”، على أن حزبه، “استعمِلَ للاستقرار، ولدلك لا يُمكن أن يقبل رميه لمزبلة التاريخ”.
وقال “البوقرعي” أول امس الجمعة خلال ندوة “الفقيه التطواني” بسَلا، أنه “لا يمكن أن نُستعمل في الإستقرار ثم نُرمى إلى مزبلة التاريخ”، بمعنى أن يُقال “الله إجازيكم بخير بما قُمتم به، ولم نعد محتاجين إليكم، ونقلب هذه الصفحة ثم نضع لها نقطة نهاية، ثم نبدأ صفحة جديدة”.
“البوقرعي” الدي كان يتحدث رفقة ثلاثة من قيادات شبيبات الأحزاب، اعترف أن هناك من يُريد طي صفحة “العدالة والتنمية” بعدما استعْمِلَت في الاسهام في الاستقرار” حسب تصريحها.
وأضاف “البوقرعي”، أن “الصفحة الجديدة التي يُريد البعض أن أن يُوضع فيها حزبنا، لبداية الصفحة الجديدة، قد تكون الأسوء مما كانت عليه في سنة 2011، وقد تكون أسوء حتى من تلك التي كانت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي “.
و وجه “البوقرعي” اتهامات محاولة الاطاحة بحزبه لأطراف لم يُسمها، معتبراً أن “التحكم بكل أذرعه سواء الإقتصادية أوالسياسية اوالإعلامية إشتغلو منذ ذلك الوقت لإيقاف التجربة بعد أن إنحنو للعاصفة”.
لم تطلبون التعاليق وتستعملون المقص لحدف مالا يخدم مصلحتكم فحرية التعبير لا تقاس بالمصالح
الدوام لله يا اخي فقد تفننتم في خدمةمصالحكم في السنين الاخيرة لكن استمراركم في التسيير سيادي لا محالة الى هدم الاستقرار الذي تزعمون الحفاظ عليه. فمصلحة البلاد اكبر و اعمق من مصلحة المجموعات الحزبة الدينية و الوطنية و الضامن المعترف به و الحاصل على الاجماع الوطني هو الملك و الملكية.
قل لمن اسر اليك ان تصرح بهدا النوع من التسول الحزبي : كان عليك ان تفرض شرطك هدا قبل دخولك الى الحمام لتلعب دور الكومبرس اما وانت في شباك خيوط الكراكيز فلا اظن انه بامكانك املاء اية شروط الان وقد بلعت مابلعت من سموم تشل كل حركاتك وتسجنك في الادمان فلا انت قادر على الرجوع ولا على المواصلة فانت رهين بما سيفعله بك ادمانك اما ان تقبل بتحدي امر وتاخد جرعتك واما ان ترفض فتتعدب حتى الموت البطيء