زنقة 20 . الرباط
قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف إن أربعين إماما “من دعاة الكراهية” قد تم طردهم من الاراضي الفرنسية منذ عام 2012.
وأضاف كازنوف- في مقابلة مع “اذاعة اوروبا 1”- انه منذ مطلع العام الجاري هناك 22 حالة قيد الدراسة وتم طرد عشرة من الأئمة يحرضون على الكراهية بينهم مغاربة، موضحا ان هذا الاجراء ينفذ تلقائيا مع الأجانب.
وعما اذا كانت الحكومة تنوي إغلاق مئات المساجد بفرنسا التابعة للسلفيين والتي يقوم بعضها بتغذية التطرّف والإرهاب، أكد كازنوف انه اذا كان هناك جمعيات تدير هذه المساجد وتبين ان أعضاءها يقومون بالتحريض على الكراهية والإرهاب سيتم إغلاق هذه المساجد، وهناك بالفعل ملفات قيد الدراسة.
هذا و كان منفذ هجوم “إيزير” الارهابي ياسين صالحى الذى اعترف بقتل رئيسه فى العمل وقطع رأسه قد بدأ يتطرف فى مدينة “بونتارليه” بمنطقة الدو (شرق فرنسا) فى مطلع عام 2000 اثر اختلاطه برجل يشتبه بمشاركته فى الاعداد لهجمات فى أندونسيا مع عناصر من تنظيم القاعدة.