بنحمزة يدافع عن زواج القاصر وتعدد الزوجات في المدونة الجديدة : واش نخليو البنت عندها 17 سنة تبيع كلينيكس
زنقة 20 | الرباط
دافع مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى، عن زواج الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 17 سنة حسب القانون المغربي.
و قال العلامة بنحمزة، خلال ندوة ندوة علمية لتقديم الكتاب الجماعي حول “مدونة الأسرة بين الآنية ومتطلبات الإصلاح” نظمت بأكادير، أن القانون في ظروفه العادية منبثق من المجتمع ، داعيا القائمين على تعديل مدونة الاسرة الى الذهاب للنساء في الجبال والوديان و الاماكن المجهولة التي كشف الزلزال الاخير عن بعض منها.
بنحمزة ، اعتبر أن الإنصات إلى النساء في المكاتب و في العاصمة الرباط والدارالبيضاء ، فإن ذلك يهم النساء في هذه المناطق فقط ، مشيرا الى ان المرأة المغربية لها إشكاليات كبرى لا تنحصر فقط في محور الرباط الدارالبيضاء.
العلامة المغربية قال أن المغرب يضم الآن حوالي 8 ملايين نساء عوانس لا تسمع عليهن شيئا ، مدافعا عن تعدد الزوجات بالقول أن رجلا ما أصيبت زوجته الاولى بالشلل و تزوج الثانية لتعيلها فما الذي يضر المجتمع في ذلك.
بنحمزة دافع عن زواج البنت التي تبلغ 17 سنة بالقول : ” علاش نمنعو بنت عندها 17 عام من الزواج ونقولو ليها لا حتى توصلي 18 .. واش هي روبوت .. 17 راه وجدات و عندها وضعها .. هاد المرأة الان لي كتبيع كلينيكس ولي خدامة فالبيوت ايلا جاب ليها الله راجل نقولو ليها لا قعدي تما حتى تكملي السنة”.
واعتبر بنحمزة أن عدم تعديل سن الزواج نفاق عالمي ، داعيا الى الانفتاح على التجارب الدولية منها الأوربية لتحديد السن الملائمة للزواج.
بنحمزة أكد أن المدونة التي يتم حاليا تعديلها لم تكن يوما من صنع الفقهاء فقط بل شارك فيها جميع الاطياف السياسية والحقوقيين و رجال القضاء.
و أضاف بنحمزة، أن قضية الطلاق على سبيل المثال كان فيها نقاش عميق خلال إعداد المدونة الحالية ، مشيرا في هذا الصدد الى دور الامين العام للحكومة السابق ادريس الضحاك في ذلك.
العلامة بنحمزة، رأى أنه لم يكن من ضرورة في تعديل المدونة من جديد ، متسائلا : ” إلى ماذا سنستمر في مناقشة المدونة ؟ إلى ما لا نهاية ؟ هل هناك نموذج لم نبلغه ولن نبلغه بأي حوار ؟”.
بنحمزة ، ذكر أن النموذج المغربي تحقق في المدونة الحالية ، و إذا رأى البعض أن هناك نموذجا آخر ومستجدات فهذا يخصهم.