زنقة 20. أكادير
برز كل من وسط مبدان نادي بولونيا الإيطالي، أسامة العزوزي و مهاجم ليفركوزن الألماني، أمين عدلي، بشكل لافت خلال المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بنظيره منتخب ليبيريا.
و شكل اللاعب العزوزي قطعة حيوية في وسط الميدان مع غياب الركيزة الأساسية، سفيان أمرابط، بسبب الإصابة وكذا الرغبة في ضمان رسميته في صفوف نادي مانشستر يونايتد الانجليزي.
العزوزي ومن خلال ظهوره كأساسي، قدم مستوى كبير في التنسيق بين الخطوط الدفاعية و الهجومية، دون إرتكاب أخطاء.
من جهته، قدم مهاجم ليفركوزن الألماني، أمين عدلي، مستوى كبير رغم دخوله كبديل في الثلث الأخير من زمن المباراة، حيث سجل الهدف الثالث، و الأول في مسيرته بقميص أسود الأطلس.
وفضلاً عن التألق الكبير للجناح أشرف حكيمي، فإن حلول كل من العزوزي و عدلي ضيفان وازنان على النخبة الوطنية، سيرفع من التنافسية فيما بين لاعبي المنتخب الوطني، لضمان الرسمية في أفق كان الكوت دفوار.
وقال الناخب الوطني وليد الركراكي عقب نهاية المباراة إن العناصر الوطنية قدمت أداء جيدا طيلة أطوار المواجهة التي جمعتها ، مساء أمس الثلاثاء بمنتخب ليبيريا (3-0)، برسم مؤجل الجولة الأخيرة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “كوت ديفوار 2023” ، معربا عن سعادته بهذا الفوز الذي يشكل حافزا قويا لخوض باقي المنافسات المقبلة.
وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت المباراة التي جرت أطوارها بالملعب الكبير لأكادير ، أن النخبة الوطنية خاضت هذه المواجهة بمعنويات كبيرة وأن اللاعبين قدموا أداء جيدا طيلة أطوار اللقاء، مشيرا إلى أن مستوى اللاعبين عرف، عموما، تحسنا مقارنة بالمباراة الودية أمام كوت ديفوار السبت الماضي.
وقال إن اللاعبين سيطروا على مجريات اللقاء من خلال ضغطهم على الفريق المنافس وتحكمهم في اللعب ، مضيفا أن تسجيل الهدف الأول في آخر أنفاس الجولة الأولى جعل النخبة الوطنية تتحرر من الضغط، وبالتالي بسط أسلوب لعبها على باقي أطوار المواجهة.
وبعد تأكيده على صعوبة المنافسة في المباريات الإفريقية ، شدد الركراكي على تدارك بعض الأخطاء والعمل على تحسين مستوى وأداء اللاعبين .
كما أكد على بدل كل الجهود في قادم المباريات لتحقيق تطلعات الجماهير المغربية، وتشريف كرة القدم الوطنية، مشيرا إلى أن جميع اللاعبين واعون بكسب هذا الرهان.
واعتبر أن النتيجة كانت منطقية، بالنظر للأداء الذي قدمته العناصر الوطنية، مؤكدا أن الخصم قدم أيضا مباراة جيدة.
وأشاد الناخب الوطني بالدعم الكبير للجماهير الغفيرة التي حجت إلى ملعب أدرار لمتابعة المباراة التي آلت نتيجتها لصالح المنتخب الوطني.
وكان المنتخب المغربي قد حجز رسميا في مارس الماضي بطاقة التأهل للأدوار النهائية لكأس إفريقيا للأمم بعد التعادل (2-2) بين جنوب إفريقيا وليبيريا ضمن منافسات المجموعة الـ11 .