فضيحة النظام الجزائري.. العالم يخرج في تظاهرات تنديدا بالعدوان الإسرائيلي وهو يصدر قرارات بمنع الإحتجاج
زنقة20ا الرباط
من يسمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يهاجم إسرائيل في كل مناسبة بلغة شديدة اللهجة وإعلانه دعمه القضية الفلسطينية، يتخيل للبعض أن رئيس النظام العسكري الجزائري سيحرك جيشه لتحرير الأراضي الفلسطينية، وهو ما إنفضح اليوم مع تطور الحرب بقطاع غزة التي تخلى عنها نظام تبون دون أن يصدر بيانا أو يفسح المجال للشعب الجزائري للتظاهر في الشوارع تضامنا مع الفلسطنيين.
وإلى اليوم، لم تسجل في كل التراب الجزائري ولو مسيرة واحدة، عكس المغرب الذي شهدت شوارعه العشرات من المسيرات والوقفات التضامنية آخرها المسيرة الضخة التي نظمها المغاربة الأحد الماضي تنديدا بجرائم الإحتلال الإسرائيلي.
ووفق ما تناقله نشطاء جزائريون فإن النظام العسكري الجزائري أصدر قرارات بمنع التضامن والتظاهر في شوارع الجزائر ليشكف عن فضيحة جديدية في مسلسل الفضائح ضد أشقائه العرب.
وفي هذا السياق كشف “علي بلحاج”، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية في مقطع فيديو، فضيحة مدوية في وجه نظام تبون، حيث أكد أن الكابرانات أصدروا قرارا بمنع كل أشكال التضامن مع غزة، وحرموها تحريما أثار غضب الشارع الجزائري”.
وفيما اجتاحت المظاهرات عدة مدة عربية، أبرزها العاصمة الرباط بالمغرب، ليعبر المغاربة عن تضامنهم مع الفلسطينيين، فإن في الجزائر ساد الصمت.