زنقة 20 . الرباط
في الوقت الدي كان المغاربة ينتظرون فيه مبادرات مُواطنة من طرف كبريات المؤسسات التجارية الوطنية، قامت شركة “مرجان” عبر متاجرها المنتشرة بعدد من المدن المغربية، و “مواكبة” منها لحملة القضاء على الأكياس البلاستيكية، برفع سعر الكيس الأخضر البديل للكيس البلاستيكي، والدي مل يكن يتعدى ثمنه 5 دراهم، قامت برفع ثمنه الى 7 دراهم لاستغلال منع الأكياس البلاستيكية وحصد مزيد من الأرباح.
واستنكر عدد من المغاربة خلال أولى زياراتهم لمحلات “مرجان” في أولى أيام تطبيق قانون منع الأكياس البلاستيكية ما أقدمت عليه الشركة.
كما قامت نفس المحلات التجارية بوضع أكياس بلاستيكية للبيع بدرهم واحد، في الوقت الدي تم منعها، وتوهم الزبناء بكونها “قابلة للتحلل”، يقول “أحمد مدياني” بمدينة مراكش.
مع العلم أن أغلب المنتوجات فهي غالية الثمن بالمقارنة مع المتاجر قرب البيت زد على دلك ان عدة مواد تكون فاسدة أو منتهية الصلاحية و بما أن هده الفضاءات لا يهمها إلا الربح فهي بالطبع لا تهمها مصلحة المواطنين فمن الواجب مقاطعتها
ان الهدف من منع البلاستيك ليس المحافظة على البيئة اطلاقا، والدليل هو استيراد اطنانا و اطنانا من نفايات خطيرة جدا منعتها محاكم بلدها من الحرق وحتى من البقاء على التراب الايطالي. والسر الحقيقي في منع البلاستيك عندنا هو ان الشركة التي تصنع اكياس البلاستيك الاخضر والتي هي من كانت وراء منعه علينا بالتدخل والضغط على الحكومة حتى تحتكر سوق البلاستيك. ودليل اخر هو ان فرنسا-الدولة المتقدمة- بدات تناقش موضوع البلاستيك مند سنة 2000 ولا زالت حتى الان لم تصل الى نتيجة، اي مند 16 سنة، والمغرب كعادته دولة “كوكوت مينوت” في كل شيئ استطاع بقدرة العلي القدير ان يخرج لنا بسرعة البرق بقانون منع البلاستيك كي تحتكر شركة بعينها وتبيع لنا بلاستيكها. ولكنهم نسوا ان المواطن قد يراجع حساباته وسيكتشف انه سيؤدي 7 او 5 دراهم اضافية لشراء كل مادة مادة، وسيخرج بخلاصة ان سلع مرجان اصبحت اغلى بكثير من سلع”الحانوت” التقليدي والمجاور له وانه سيهجر هده الاسولق الكبرى مثل مرجان وغيرها وسيعود لا محالة الى “الحانوت”. ادن، اتقوا الله في هدا الشعب، انه بئيس ومغلوب على اهره ولكنه قد…!!