غياب المسؤولين الترابيين والبرلمانيين والمنتخبين الجماعيين عن تقديم التعازي لعائلات ضحايا الرصاص الجزائري يثير غضب ساكنة وجدة
زنقة 20 وجدة
انتقد نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي غياب أي مسؤول إقليمي أو جماعي ضمن جنازة أحد الشابين المغربيين اللذين تم إعدامهما بالرصاص في عرض البحر من قبل الجيش للجزائري على الحدود مع مدينة السعيدية.
وقال النشطاء المغاربة في تدوينات متفرقة إن هؤلاء المسؤولين لو كانوا حضروا إلى جنازة الشاب بوجدة الذي تم اغتياله من قبل العسكر الجزائري لحملوا جزء من الأسى عن الأسرة، ولبعثوا رسالة إيجابية للرأي العام الوطني، مؤكدين أن غياب أي من المسؤولين جعل من مشهد الجنازة كأن الضحية هو الجاني.
وتسود حالة من الإستياء والتذمر في صفوف عائلات الضحايا لعدم قيام المسؤولين الترابيين والجماعيين بتنظيم زيارة لتقديم واجب العزاء.
يذكر أن النيابة العامة بوجدة أمرت، يوم 29 غشت المنصرم، بفتح تحقيق في مقتل شابين مغربيين بناء على تصريحات أحد الأشخاص الذي أكد أنه كان رفقة أربعة شباب آخرين ضحية حادث عنيف في عرض البحر.
وأصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى عناصر الدرك الملكي بوجدة لجمع المعلومات الضرورية لتوضيح ملابسات هذا الحادث، مضيفا أنه تم في إطار التحقيق الاستماع للعديد من الأشخاص من أسر ومحيط هؤلاء الشباب.