زنقة 20 ا الدار البيضاء
تسببت نخلة مغشوشة تمت زراعتها مؤخرا بشارع الراشيدي بمدينة الدار البيضاء في إلحاق أضرار كبيرة بسيارة لأحد المواطنين، وأعادت طرح سؤال ما الفائدة من زراعة النخيل بالمدن الساحلية عوض الأشجار التي تقي المارة من حرارة الشمس وتساهم في تنقية الهواء
وتشهد شوارع الدارالبيضاء انتشار النخيل بكميات كبيرة ، وهي الكميات التي تعقد عن طريق الصفقات تدر أموالا كبيرة على الشركات التي تحوم حولها الشبهات.
وبات انتشار النخيل في معظم الشوارع أمرا غير مرغوب فيه، الشيء الذي يستدعي التفاعل مع مطالب المواطنين وغرس الأشجار الأخرى بدل النخيل.
و تتواصل نداءات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والفعاليات المدنية المهتمة بالبيئة من أجل تعميم غرس الأشجار في الشوارع بدلا من النخيل.
ورفعت شعارات عديدة ومطالب تدعو المجلس الجماعي للدار البيضاء إلى غرس الأشجار من أجل توفير الأوكسجين والظل والجمالية، بدلا من أشجار النخيل التي لا تربطها بمناخ المدينة أية رابطة.
وتلجأ العديد من الجملعات المحلية لعقد صفقات غامضة لزرع النخيل على امتداد الشوارع وفي بعض الأحيان الازقة، والتي تكلف اموال طائلة تصل في بعض الأحيان 10 ألف درهم للنخلة الواحدة، الأمر الذي يعد هدرا للمال العام ومنفذا للوصول إليه.