زنقة 20 . الرباط
يبدو اليمين الإسباني صاحب الحظوظ الكبرى في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري في إسبانيا اليوم الأحد، وربما تعيده للسلطة.
وتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلسي النواب (350) والشيوخ (208).
وبعد الإدلاء بصوته وسط مدريد، قال زعيم الحزب الشعبي (يمين) ألبرتو نونيز فيخو (61 عاما) -الذي قد يخلف رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز (51 عاما) حسب استطلاعات الرأي- إنه يأمل أن تبدأ إسبانيا “حقبة جديدة”.
ومن بين المرشحين الأربعة الرئيسيين كان سانشيز أول من اقترع، وقال للصحفيين إن هذه الانتخابات “مهمة جدا للعالم ولأوروبا”.
وفي مؤشر على أهمية الانتخابات، ارتفعت نسبة الإقبال بشكل حاد بعد الظهر إلى 40,48% مقابل 37,92% خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2019.
وهو رقم لا يشمل 2.47 مليون ناخب من أصل 37.5 مليونا صوتوا عبر البريد، وهو رقم قياسي بسبب إجراء الانتخابات لأول مرة منتصف الصيف.
الجزيرة
تصفح في التطبيق
معاينة داخل التطبيق
البث الحي
القائمة المفتوحة
أخبار
|
إسبانيا
إسبانيا.. اليمين المتطرف قد يعود للسلطة لأول مرة منذ فرانكو
(COMBO) This combination of pictures created on July 23, 2023 shows (From L) Spanish Prime Minister and Socialist Party (PSOE) candidate for re-election Pedro Sanchez, the leader and candidate of conservative Partido Popular (People’s Party) Alberto Nunez Feijoo, Spain’s Deputy Prime Minister, Minister of Labor and Social Economy and and the president of far-right party VOX Santiago Abascal casting their ballots during Spain’s general election, in Madrid, on July 23, 2023. – Spain votes today on whether to hand Socialist Prime Minister Pedro Sanchez a fresh four-year mandate or, as polls suggest, bring the right back to power with its far-right ally. (Photos by AFP)
من اليسار لليمين: بيدرو سانشيز وألبرتو نونيز فيخو وسانتياغو أباسكال في أثناء إدلائهم بأصواتهم (الفرنسية)
23/7/2023
يبدو اليمين الإسباني صاحب الحظوظ الكبرى في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري في إسبانيا اليوم الأحد، وربما تعيد اليمين المتطرف للسلطة لأول مرة منذ انتهاء دكتاتورية الجنرال فرانكو قبل نحو نصف قرن.
وتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلسي النواب (350) والشيوخ (208).
وبعد الإدلاء بصوته وسط مدريد، قال زعيم الحزب الشعبي (يمين) ألبرتو نونيز فيخو (61 عاما) -الذي قد يخلف رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز (51 عاما) حسب استطلاعات الرأي- إنه يأمل أن تبدأ إسبانيا “حقبة جديدة”.
ومن بين المرشحين الأربعة الرئيسيين كان سانشيز أول من اقترع، وقال للصحفيين إن هذه الانتخابات “مهمة جدا للعالم ولأوروبا”.
وفي مؤشر على أهمية الانتخابات، ارتفعت نسبة الإقبال بشكل حاد بعد الظهر إلى 40,48% مقابل 37,92% خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2019.
وهو رقم لا يشمل 2.47 مليون ناخب من أصل 37.5 مليونا صوتوا عبر البريد، وهو رقم قياسي بسبب إجراء الانتخابات لأول مرة منتصف الصيف.
كما تلقى الانتخابات اهتماما استثنائيا في الخارج بسبب احتمال وصول تحالف بين اليمين المحافظ وحزب “فوكس” اليميني المتطرف الذي قد يكون دعمه ضروريا حتى يتسنى للحزب الشعبي تشكيل حكومة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فمن شأن مثل هذا السيناريو أن يعيد اليمين المتطرف إلى السلطة في إسبانيا لأول مرة منذ نهاية دكتاتورية فرانكو عام 1975.
فيخو يأمل في أن يحصل الحزب الشعبي على الأغلبية المطلقة ليحكم منفردا (الفرنسية)
“تغيير المسار”
بعد الإدلاء بصوته في مدريد، قال رئيس حزب فوكس سانتياغو أباسكال إنه واثق من أن الانتخابات “ستسمح بتغيير المسار في إسبانيا”.
وتأكيدا على أهمية الاقتراع، أعلنت نائبة رئيس الوزراء وزيرة العمل يولاندا دياز، وهي زعيمة حزب “سومار” اليساري الراديكالي وحليفة سانشيز، أن “هذه الانتخابات هي الأهم بالنسبة لأبناء جيلي”، مضيفة أن نتيجتها “ستحدد ملامح العقد القادم”.
ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، فإن فوز اليمين، وربما مشاركة اليمين المتطرف في الحكم في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، سيمثل ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية.
وستكون لذلك رمزية كبيرة في ظل تولي إسبانيا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
الجزيرة
تصفح في التطبيق
معاينة داخل التطبيق
البث الحي
القائمة المفتوحة
أخبار
|
إسبانيا
إسبانيا.. اليمين المتطرف قد يعود للسلطة لأول مرة منذ فرانكو
(COMBO) This combination of pictures created on July 23, 2023 shows (From L) Spanish Prime Minister and Socialist Party (PSOE) candidate for re-election Pedro Sanchez, the leader and candidate of conservative Partido Popular (People’s Party) Alberto Nunez Feijoo, Spain’s Deputy Prime Minister, Minister of Labor and Social Economy and and the president of far-right party VOX Santiago Abascal casting their ballots during Spain’s general election, in Madrid, on July 23, 2023. – Spain votes today on whether to hand Socialist Prime Minister Pedro Sanchez a fresh four-year mandate or, as polls suggest, bring the right back to power with its far-right ally. (Photos by AFP)
من اليسار لليمين: بيدرو سانشيز وألبرتو نونيز فيخو وسانتياغو أباسكال في أثناء إدلائهم بأصواتهم (الفرنسية)
23/7/2023
يبدو اليمين الإسباني صاحب الحظوظ الكبرى في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري في إسبانيا اليوم الأحد، وربما تعيد اليمين المتطرف للسلطة لأول مرة منذ انتهاء دكتاتورية الجنرال فرانكو قبل نحو نصف قرن.
وتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلسي النواب (350) والشيوخ (208).
وبعد الإدلاء بصوته وسط مدريد، قال زعيم الحزب الشعبي (يمين) ألبرتو نونيز فيخو (61 عاما) -الذي قد يخلف رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز (51 عاما) حسب استطلاعات الرأي- إنه يأمل أن تبدأ إسبانيا “حقبة جديدة”.
ومن بين المرشحين الأربعة الرئيسيين كان سانشيز أول من اقترع، وقال للصحفيين إن هذه الانتخابات “مهمة جدا للعالم ولأوروبا”.
وفي مؤشر على أهمية الانتخابات، ارتفعت نسبة الإقبال بشكل حاد بعد الظهر إلى 40,48% مقابل 37,92% خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2019.
وهو رقم لا يشمل 2.47 مليون ناخب من أصل 37.5 مليونا صوتوا عبر البريد، وهو رقم قياسي بسبب إجراء الانتخابات لأول مرة منتصف الصيف.
كما تلقى الانتخابات اهتماما استثنائيا في الخارج بسبب احتمال وصول تحالف بين اليمين المحافظ وحزب “فوكس” اليميني المتطرف الذي قد يكون دعمه ضروريا حتى يتسنى للحزب الشعبي تشكيل حكومة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فمن شأن مثل هذا السيناريو أن يعيد اليمين المتطرف إلى السلطة في إسبانيا لأول مرة منذ نهاية دكتاتورية فرانكو عام 1975.
فيخو يأمل في أن يحصل الحزب الشعبي على الأغلبية المطلقة ليحكم منفردا (الفرنسية)
“تغيير المسار”
بعد الإدلاء بصوته في مدريد، قال رئيس حزب فوكس سانتياغو أباسكال إنه واثق من أن الانتخابات “ستسمح بتغيير المسار في إسبانيا”.
وتأكيدا على أهمية الاقتراع، أعلنت نائبة رئيس الوزراء وزيرة العمل يولاندا دياز، وهي زعيمة حزب “سومار” اليساري الراديكالي وحليفة سانشيز، أن “هذه الانتخابات هي الأهم بالنسبة لأبناء جيلي”، مضيفة أن نتيجتها “ستحدد ملامح العقد القادم”.
ومع اقتراب الانتخابات الأوروبية المقررة في 2024، فإن فوز اليمين، وربما مشاركة اليمين المتطرف في الحكم في رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بعد انتصاره في إيطاليا العام الماضي، سيمثل ضربة قاسية لأحزاب اليسار الأوروبية.
وستكون لذلك رمزية كبيرة في ظل تولي إسبانيا حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
وتوقعت جميع استطلاعات الرأي -التي نشرت حتى الاثنين الماضي- انتصار الحزب الشعبي بقيادة ألبرتو نونيز فيخو. لكن حظر نشر الاستطلاعات قبل 5 أيام من الانتخابات جعل المشهد ضبابيا.
ويأمل زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فيخو في كسب 176 مقعدا، وهو ما سيمنحه الأغلبية المطلقة في مجلس النواب الذي يضم 350 مقعدا. لكن لم يتوقع أي استطلاع مثل هذه النتيجة، مما يرجح اضطرار حزبه لإقامة تحالف.
وشريكه المحتمل الوحيد هو حزب بوكس اليميني المتطرف الذي تأسس عام 2013 إثر انشقاق في الحزب الشعبي الذي يحكم حاليا 3 مناطق من أصل 17 منطقة في إسبانيا.