زنقة20ا الرباط
كشف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس الحكومة أنه “بفضل المؤشرات الاقتصادية الحالية، نلمس اليوم بوادر لانتعاش الاقتصاد الوطني وبداية خروجه من الأزمة”.
وأوضح أخنوش في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين المنعقد اليوم السبت بالناظور، أن “هذه المؤشرات تعكس عودة الرواج الاقتصادي والتجاري إلى الأسواق، بفضل بداية قوية لحركية الاقتصاد والاستثمارات، وعودة الثقة في الاقتصاد الوطني”.
وأضاف أخنوش، أنه “عندما تحملنا المسؤولية كحكومة، وجدنا تأخرا في تنزيل مجموعة من البرامج، كما بدأنا عملنا في ظرفية يطبعها الجفاف وقلة التساقطات المطرية، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية وارتفاع مستويات التضخم، لكن وجاهة الإصلاحات الحكومية مكنت من تحسن الاقتصاد الوطني”.
وتابع أخنوش، قائلا: “صحيح أن لدينا كحكومة مجموعة من الأولويات، على غرار الصحة والتشغيل والتعليم، لكننا في الوقت نفسه نعالج إشكاليات أخرى مرتبطة بباقي القطاعات، بحيث ترأست أكثر من ثلاث اجتماعات مع وزير الفلاحة لنجد حلولا للقطاع الفلاحي الذي كان يعاني من التضخم في أسعار المنتوجات الفلاحية.
أما على مستوى قطاع السياحة، ضيف رئيس الحكومة، لقد دعمنا قطاع والجميع يرى كيف أصبح السياح العالميون يتدفقون على بلادنا اليوم. فإلى متم شهر يونيو الماضي سجلا بلادنا توافد أزيد من 6.5 مليون سائح.
وأكد أخنوش أن “الحكومة قامت قامت بإصلاحات ضريبية صعبة وجريئة، لكنها كانت لصالح بلادنا، كما قمنا بإرجاع الضريبة للمقاولات، وأخرجنا منشور الصفقات العمومية الجديد المتسم بالمرونة، كما دعمنا مهنيي النقل لخلق توازن، ودعمنا القطاع الفلاحي بــ 10 مليارات درهم لمواجهة التضخم.
وقامت الحكومة، شير رئيس الحكومة، بدعم التشغيل من خلال برنامجي فرصة وأوراش، وبدأنا إصلاح قطاعَي التعليم والصحة، واليوم ننزل هذه الإصلاحات في الميدان.
وبالنسبة للإصلاحات في مجال الحقوق والحريات، أكد أخنوش، قائلا “باشرنا إجراءات تتعلق بتبسيط المساطر الإدارية، وصادقنا على ميثاق الاستثمار الذي يدعم المشاريع بحوالي 30 في المائة من قيمة الاستثمار، كما استمرينا في دعم صندوق المقاصة، ونجحنا في ورش الحماية الاجتماعية”.
واعتبر رئيس الحكومة أنه “نتيجة لهذه الإصلاحات تحسنت جميع المؤشرات الاقتصادية، وتحكمنا في عجز الميزانية، وكلكم ترون تقارير صندوق النقد الدولي ومجموعة من المنظمات الدولية التي تشيد بالتوازنات الماكرو اقتصادية لبلادنا. مشددا على أن كل هذا يعكس نجاحات الحكومة وصواب توجهاتها، ومما ساعد على ذلك الحكامة الجيدة التي تتبعها الحكومة”.
وشدد أخنوش على أن “هذه المنجزات الإيجابية سيشعر بها المواطن بداية من الشهور والسنوات المقبلة، وعندما تعطي ثمارها، سيؤدي ذلك إلى تقوية فرص الشغل ورفع دخل الأسر”.