زنقة 20 ا بولمان
خلفت موجة “التبروري” التي ضرب إقليم بولمان، مؤخرا، بجهة فاس مكناس خسائر فادحة طالت مزروعات وماشية الفلاحين، مما زاد من تأزيم وضعيتهم المتأثرة أصلا بقلة التساقطات والجفاف.
وعلم موقع Rue20، أن المئات الفلاحين خصوصا على مستوى منطقة آيت موسى بجماعة تالزمت بإقليم بولمان يعانون مؤخرا بسبب الخسائر التي خلفتها موجة التبروري والأمطار الرعدية، دون أن يتدخل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي لطمأنة الفلاحين من خلال اقتراح حلول لتعويض محاصيلهم الزراعية التي تعد المدخول الرئيسي لسد رمقهم.
وكشف أحد الفلاحين في حديثه لموقع Rue20، أن “وزير الفلاحة يتحمل المسؤولية في بقاء الوضع على ما هو عليه منذ أزيد من أسبوعين دون أن يتدخل لإنقاذ الموسم الفلاحي بالمنطقة، حيث ألحقت موجة البرد أضرارا بالمزروعات وأتفلت غلال الأشجار المثمرة”.
وأكد المتحدث أن “وزير الفلاحة تخلى عن الفلاحين رغم الشكايات والنداءات الموجهة إليه كوزير مسؤول عن القطاع، ورفضه إلى حدود الساعة التفاعل مع النداءات من أجل تقديم الدعم اللازم حتى يتجاوزوا محنتهم التي هم فيها حاليا”.