زنقة 20 ا الرباط
فشل وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، أيام قبل عيد الأضحى في خفض أثمان أضاحي العيد رغم فتح الوزارة باب الإستيراد لتموين الأسواق.
ورغم منح الدعم لاستيراد الأغنام المخصصة للذبح في حدود 500 درهم لكل رأس للمستوردين إلأ أن أثمان الأكباش المستوردة وصلت إلى أرقام قياسية بلغت 3000 درهم للكبش الواحد، وفق تصريحات المواطنين المنشورة على مواقع التواصل الإجتماعي.
وعجز الوزير “المغمور” في ضبط أسواق الأضاحي ومحاربة السماسرة “الشناقة” عبر وضع خطة إستباقية وطنية ، حيث فرضوا سطوتهم على الأسواق في ظل غياب أي إجراء وزاري يحد من هذه الظاهرة التي ألهبت جيوب البسطاء من المواطنين.
ورغم أن العرض الوطني للحيوانات المخصصة لعيد الأضحى يقدر بـ7.8 ملايين رأس، حسب البلاغ الأخير للوزارة، ضمنها 6.3 ملايين رأس من الأغنام و1.5 مليون من الماعز، مبرزة أن العرض يتجاوز الطلب الذي يقدر بـ 5.6 ملايين رأس، ضمنه 5.1 ملايين رأس من الأغنام و500.000 رأس من الماعز، يجد المواطنون أنفسهم أمام أثمان باهضة للأضاحي داخل الأسواق رغم الدعم الذي قدمت الوزارة للأعلاف في إطار مواجهة موجة الجفاف.
ويتوقّع متابعون للشأن الاقتصادي أن تواصل أسعار الأضاحي ارتفاعها، في الأيام المقبلة، التي تُعرف بذروة أسعار الأضاحي تزامنا مع صرف رواتب الموظفين.