كلية الطب والصيدلة بالراشيدية تفتح أبوابها وتعلن عن أول مباراة للولوج
زنقة 20 | متابعة
اعلنت كلية الطب والصيدلة بالراشيدية رسميا عن تاريخ إجراء مباريات لولوج ذات الكلية برسم الموسم الدراسي 2023/2024،حيث سيتم التسجيل إبتداء من يوم الأربعاء 24 يوليوز وفق جدولة زمنية محددة.
وحسب منشور يخص مبارات ولوج كليات الطب بعموم التراب الوطني بالمملكة بالإضافة لكليتي طب الأسنان،فإن عدد المقاعد بكلية الطب والصيدلة بالراشيدية قد حدد في 100 مقعد مخصصة، بينما توجد 150 مقعد بكلية الطب والصيدلة ببني ملال ، جميعها مخصصة بالكامل للتدريس والتكوين في مجال الطب.
وابرز ذات المنشور، ان 5% من عدد المقاعد المحددة لكل مؤسسة للطلبة الأجانب الذين تتوفر فيهم الشروط المطلوبة، كما يشترط في المترشحين لإجتياز المباراة المشتركة لولوج تكوينات الطلب والصيدلة وطب الأسنان برسم السنة الجامعية 2024-2023، أن يكون مسجلا بالسنة الثانية من سلك البكالوريا لسنة 2023-2022 في شعبة العلوم الرياضية أو شعبة العلوم التجريبية لسلك البكلوريا أو ما يعادلها؛ أو حاصلا على شهادة البكالوريا في شعبة العلوم الرياضية أو شعبة العلوم التجريبية أو ما يعادلها.
و يتعين على المترشحين زيارة المنصة الإلكترونية www.cursussup.gov.ma/medecine بصفة منتظمة وذلك للإطلاع على معلومات أدق وأوفى حول إجراءات الترشيح، ومباراة الولوج، وكذا إجراءات تعيين المترشحين المقبولين وتسجيلهم النهائي في الكليات.
وفيما يخص مواد المباراة فإنها ستشمل على الإختبارات الكتابية في المواد التالية وبإحدى اللغات العربية أو الفرنسية أو الإنجليزية حسب اختيار المترشح ،كمايتعين على كل مترشح تحديد اللغة التي يريد أن يجتاز بها الاختبار الكتابي في مرحلة تسجيل الترشيح بالمنصة الإلكترونية للمباراة.
وكان رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، قد أكد في وقت سابق، أن مشاريع إنشاء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، المبرمجة في كل من الرشيدية وبني ملال وكلميم، تسير في الطريق الصحيح و في احترام تام للمواعيد الزمنية المحددة، منوها في هذا الإطار بالتقدم الإيجابي في مختلف البرامج المتعلقة بإصلاح منظومة الصحة، وذلك تجسيدا للإرادة الملكية السامية الداعية إلى القيام بإصلاح جذري للمنظومة الصحية الوطنية.
وأوضح رئيس الحكومة خلال اجتماع حكومي سابق خصص لتتبع تنزيل ورش إصلاح منظومة الصحة، أن مشاريع إحداث كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان من شأنها أن تكون فضاء جاذبا للأطر الصحية من أبناء هذه المناطق، مما قد يساهم في سد الخصاص الحاصل في القطاع وإحداث ثورة في خلق أطباء الغد لبلدنا.