زنقة 20 ا الرباط : تصوير | محمد أربعي
شيع ظهر اليوم الإثنين جثمان المستشار الملكي محمد معتصم بمقبرة الشهداء بالرباط بحضور الأمير مولاي رشيد، وعدد من مستشاري الملك إلى جانب قيادات عسكرية وسياسية وفعاليات مدنية.
وفي هذا الصدد قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيرن، في تصريح لموقع Rue20، “أنا اليوم حزين حزنا شديدا على وفاة المستشار الملكي محمد المعتصم؛ لأن هذا الرجل رحمه الله كان أخا عزيزا وصديقا وفيا”.
وأضاف بنكيران “وبصفته مستشارا لجلالة الملك محمد السادس جمعتنا معه مناسبات وأهمها التحضير لدستور 2011، حيث كان مشرفا على إعداد الدستور ومن خلال اجتماعاتي المتكررة معه بصفتي كأمين عام للحزب كان يظهر الرجل بمظهر الإنسان المواطن المخلص الوفي لدينه ولوطنه ولملكه بشكل لا يمكن أن يُتصور”.
وتابع بنكيران أنه “بالإضافة إلى الجدية التي كان يمتاز بها الراحل أثناء إعداد الدستور لم تغب عنه روح المرح، ولهذا فأنا اعتبره قاد ورشا من الأوراش المهمة، ألا وهو ورش دستور 2011، مشيرا بالقول “لقد تفاجئت بوفاة الراحل لأنه ما يزال صغير السن نسبيا؛ ولكن الموت أجل وقد إنتهى أجله وقد ولى إلى ربه.. وإن شاء الله سيحسن جزاءه لما أسداه لبلده ولوطنه ولملكه”.
يذكر أنه بحضور الأمير مولاي رشيد، جرى ظهر اليوم الثلاثاء، تشييع جثمان المستشار الملكي الراحل محمد المعتصم بمقبرة الشهداء بالعاصمة الرباط.
وتقدم الأمير مولاي رشيد، مشيعي جنازة محمد المعتصم إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، بحضور مستشاري الملك؛ أندري أزولاي، وعمر عزيمان، والطيب الفاسي الفهري، إضافة إلى أفراد عائلة الراحل وشخصيات عسكرية وسياسية ومدنية.