زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي | تصوير : محمد أربعي
تم ظهر اليوم الثلاثاء تشييع جنازة المستشار الملكي السابق والفقيه الدستوري الراحل محمد معتصم، بمقبرة الشهداء، بحضور الأمير مولاي رشيد وعائلة الفقيد إلى جانب شخصيات عكسرية وسياسية ومدنية وحزبية.
وجمعت الجنازة سياسيين وكبار المسؤولين الذين توراوا عن الأنظار لمدة طويلة، حيث ظهر في الجنازة المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري وصلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب الأسبق، والوزير المنتدب في الداخلية السابق الشرقي الضريس، ورئيس الحكومة السابق ادريس جطو ، و الوزير و الأمين العام السابق لحزب الاصالة والمعاصرة الشيخ بيده الله، والأمين العام للحكومة الأسبق ادريس الضحاك.
وحضر الجنازة زملاء الراحل في الديوان الملكي المستشارون عمر عزيمان، أندري ازولاي، كما شوهد أيضا حضور رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران وقادة الأحزاب السياسية الأغلبية والمعارضة.
يشار إلى أن المعتصم كان الشخصية البارزة خلال المشاورات السياسية التي سبقت صدور دستور 2011، فقد عينه الملك محمد السادس رئيسا للآلية السياسية للتتبع والتشاور وتبادل الرأي حول مراجعة الدستور، ومن هذا الموقع كانت له جلسات مطولة مع قادة الأحزاب السياسية لمناقشة تصوراتها ومقترحاتها لتعديل الدستور عقب أحداث الربيع العربي، وأنيطت به مهمة تلاوة تعديلات الدستور المتوافق عليها أمام شاشة التلفزة.