زنقة 20 | الرباط
وفق نتائج أولية وتقارير إعلامية، حققت المعارضة اليمينية الإسبانية مكاسب قوية محليا وإقليميا في انتخابات الأحد التي شكلت انتكاسة واضحة لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز.
فعلى المستوى المحلي، حصل الحزب الشعبي اليميني المعارض على أكبر عدد من الأصوات بعد فرز 90 في المئة من صناديق الاقتراع، في حين خسر الاشتراكيون العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، لا سيما فالنسيا، و مناطق تتمتع بالحكم الذاتي مثل سبتة و مليلية.
ففي سبتة، حصل الحزب الشعبي اليميني قرابة 35 في المائة من مجموعة الأصوات متبوعا بالحزب الإشتراكي حزب رئيس الحكومة بيدرو سانشيز بـ21 في المائة من الأصوات.
وفي مليلية استعاد الحزب الشعبي اليميني الأغلبية المطلقة رغم تسجيل عزوف واسع على التصويت في المدينة المحتلة.
وتعد هذه الانتخابات بمثابة اختبار وطني لسانشيز قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها.
وهذه الانتخابات تشمل كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.