زنقة 20. الرباط
كشف بلاغ لـ’موكز حقوق الانسان للذاكرة والأرشيف’ عن فضيحة مدوية، بطلها ابن مستشار الملك ‘عمر عزيمان’.
وحسب ما سرده بلاغ المركز الذي يتوفر موقع Rue20.Com على نسخة منه، فان “الهاكا” أقدمت على طرد إطار هي ‘زكية حاوش’ بعدما احتجت على تعيين ابن المستشار الملكي ‘عزيمان’ في منصب بالمؤسسة، وهي القضية التي أفاضت الكأس.
ويضيف البلاغ أن قرار الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، جاء على إثر احتجاج ‘حاوش’ بحملِ الشارةِ وتوزيعِ قُبعَـاتٍ تحملُ عبارةَ “كلنا أبناء هذا الوطـن”.
وتعود تفاصيل الجدل الى تاريخ 04 أبريل 2016، حين رشحتْ ‘حاوش’ نفسها لمنصبٍ مُسْتَحْدَثٍ مُرْتبطٍ بمهامِها وبخبرتِها وبحقها القانوني يضيف البلاغ (تَبَينَ أنه على مقاس نجلِ مستشارٍ ملكي)، ولَما لم تتلق أي رد على طلبها، راسلتْ الرئاسةَ والإدارةَ دون جواب، احتجت حاملةً لِـلشارة، متشبثةً بالحق في الانصافِ والمساواةِ وتكافُؤِ الفُرَص، وأملاً في إثارةِ الانتباهِ والتصحيح. حسب البلاغ
واعتبر البلاغ أن قرار هيئة الاتصال السمعي البصري(الهاكا)، قرارٌ انتقامي ومُنَافٍ لحقوقِ الانسان.
والتحقتْ ‘زكية حادوش’ كإطار عـالٍ للترجمةِ والأنشطة الخارجيةِ، بالهيئة منذ التأسيس.
وحسب البلاغ فان ‘الإدارةُ ردت بتوقيفِ ‘زكية حادوش،’ بِعرضِها على المجلسِ التأديبي في 03 يونيو 2016 وقَبْلَهُ، باتخاذِ وتنفيذِ إجراءاتٍ انتقاميةٍ تعسفيةٍ في حقها، بلغتْ حَد اٍرجاعِ وضعِها الإداري والأجْرِي، إلى سنة 2006.