يتيم:بنكيران لم يكن في الشبيبة الإسلامية عندما قُتِل بنجلون وهو ‘مَايَمْكَنْ إِقْتَل وَلَوْ بَخُّوشَة’
زنقة 20 . الرباط
قال القيادي في العدالة والتنمية “محمد يتيم” ،الذي كان مرفوقاً بالأمين العاك للحزب “عبد الإله بنكيران” إلى المقر التاريخي لحزب الإتحاد الإشتراكي ليلة أول أمس السبت، والتي منعت فيها قيادات الـPJD من الدخول للمقر التاريخي لحزب “الوردة”-قال- أن قضية مقتل “عمر بن جلون” تم استغلالها سياسياً.
وأضاف “يتيم” في تدوينة على الفايسبوك أن “بن جلون” اغتيل يوم 18 أكتوبر 1975 و لم يكن بنكيران آنذاك عضو في الشبيبة الاسلامية هو والعدد الاكبر من قيادات الحزب اليوم.
واستطرد القيادي في الـPJD وأحد القيادات السابقة للحركة الإسلامية أنه “فضلا عن اغلب قيادات الحزب اليوم كانوا شبابا لا يتجاوزون 19 او 20 سنة ، وهو عين ما أشار اليه الدكتور عابد الجابري ) الذي سبق ان دعا الى فكرة الكتلة التاريخية ، وكما قال جواد بن عيسى بن كيران لا يمكن ان يقتل ولو بخوشة” قبل أن يختم تدوينته بالقول “مقتل عمر بن جلون جريمة شنيعة وهو ما عبر عنه بن كيران في اللقاء الأخير”.
http://www.youtube.com/watch?v=zxKazn4qN_A
و في تدوينة أخرى قال “يتيم” معلقاً على منع “بنكيران” من ولوج المقر التاريخي للإتحاد الإشتراكي إن “مجموعة لا تتجاوز عدد الاصابع ، احد الشباب الذي كان اكثر انفعالا كان تارة يُتهم القيادة الحالية بمحاولة التقرب من رئاسة الحكومة للحصول على مناصب والمتاجرة بتاريخ الاتحاد وان المشكلة ليست مع بن كيران ولكن مشكلة داخلية وتارة اخرى الاستنكار على القيادة الاتحادية استقبالها لما سماه ” قتلة بن جلون “.
وأشار “يتيم” إلى أن “بن كيران اصر على المرابطة امام مدخل المقر وانه لن يرجع الا اذا طلب المنظمون ذلك( موسسة المشروع جمعية مقربة من الاتحاد الاشتراكي ) عندما احس الشاب الذي كان يقود الاحتجاج بالعطش طلب ماء .. فتح بن كيران النافذة ومكنني من قارورة ماء سلمتها للشاب الذي بلل حلقة كي يعاود الاحتجاج”.
وكشف “يتيم” أن المنظمون المنتمون للإتحاد الإشتراكي هم الذين استدعو الأمن بالقول “في نهاية المطاف اضطر المنظمون لاستدعاء رجال الأمن الذين آمنوا دخول بن كيران ومن معه دون استخدام للعنف في القاعة كان ينتظر جمهور متميز من المدعوين تابع باهتمام وتفاعل الحوار”.