زنقة 20 . الرباط
قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية “عبد الإله بنكيران” إنه قبل أن يلتحق بالحركة الإسلامية سنة 1976 كان ينتمي للشبيبة الإتحادية وحضر في أحد التجمعات التي ترأسها القيادي الإتحادي “عبد الرحيم بوعبيد” بعد مقتل رمز الإتحاد الإشتراكي الراحل “عمر بنجلون”.
بنكيران الذي رفض أن تلصق به أو بإخوانه في حزب العدالة والتنمية الذين كانوا أعضاءً سابقين في الحركة الإسلامية تهمة قتل “عمر بنجلون” حيث قال “هذا بهتان ومن لديه دليل على أنني قتلت أحداً فليأتي به ..و في حدث مقتله أنا كنت لم ألتحق بعد بالحركة الإسلامية” يضيف بنكيران الذي حل ضيفاً على مؤسسة المشروع للتفكير والتكوين التابعة لحزب الإتحاد الإشتراكيضمن أنشطتها الثقافية والسياسية التي تنظمها في شهر رمضان بالمقر التاريخي لحزب “الوردة”.
http://www.youtube.com/watch?v=zxKazn4qN_A&feature=youtu.be
أمين عام الـPJD أضاف أنه كان في شبابه تائهاً بين مجموعة من التيارات الفكرية والجماعات حتى استقر به المقام بالحركة الإسلامية التي كان يقودها “عبد الكريم مطيع” الموجود حالياً في بريطانيا ” عندما التحقت بالحركة الإسلامية كنت كالحمل الذي وجد أمه بعد أن ضاعت عنه “يقول بنكيران.
واعتبر الأمين العام لحزب العدالة و التنمية أن الحركة أنه انضم في أبريل من سنة 1976 للحركة الإسلامية التي كانت لا تؤمن آنذاك لا بالنظام الملكي ولا بالقانون ولا بأي شيئ و”صرت أنا أيضاً على منوالهم حتى ردني رفيقي عبد الله باها إلى الطريق وصرنا أحتكم و أعتز بإمارة المؤمنين” يقول بنكيران”.