جمهوريتي غينيا و الرأس الأخضر يجددان دعمهما للوحدة الترابية للمملكة المغربية

جددت جمهورية غينيا، اليوم الثلاثاء بالرباط، التأكيد على دعمها القوي والثابت للوحدة الترابية للمملكة المغربية، ولمخطط الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة، باعتباره الحل الوحيد والواقعي وذي المصداقية لهذا النزاع.

وتم التعبير عن هذا الموقف في البيان المشترك، الذي صدر عقب المباحثات التي جرت بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية والاندماج الإفريقي والغينيين المقيمين بالخارج، موريساندا كوياطي، في إطار تعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين.

وأشاد السيد موريساندا كوياطي بجهود منظمة الأمم المتحدة كإطار حصري ومتوافق بشأنه للتوصل إلى حل واقعي، عملي ومستدام للنزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأفاد البيان المشترك بأن السيد موريساندا كوياطي قال إن فتح جمهورية غينيا لقنصلية عامة بالداخلة في يناير من سنة 2020، يندرج في إطار الموقف التاريخي لجمهورية غينيا.

من جهته، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والاندماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبرتو دي فيغيريدو سواريس، اليوم الثلاثاء بالرباط، التأكيد، على دعم بلاده “الراسخ” لمغربية الصحراء، مشددا على أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب يعد “الحل الوحيد الموثوق والواقعي” لتسوية هذا النزاع.

وقال السيد سواريس، في ندوة صحفية عقب الدورة الثانية للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين المملكة المغربية وجمهورية الرأس الأخضر، والتي ترأسها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، “نجدد دعمنا الراسخ للوحدة الترابية للمملكة، ولكل الجهود التي يقودها المغرب على مستوى الأمم المتحدة” من أجل تسوية قضية الصحراء.

وفي معرض حديثه عن العلاقات الثنائية بين الرباط وبرايا، عبر السيد سواريس عن ارتياحه للاهتمام الذي يوليه المغرب لتطوير التعاون مع الرأس الأخضر، مشيدا بالتوقيع، بمناسبة انعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة الكبرى، على تسع اتفاقيات تعاون مع المملكة، تشمل عدة مجالات.

وذكر في هذا الإطار، بتوقيع اتفاقية الإلغاء المتبادل للتأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية، والتي من شأنها تعزيز تدفق السياح والمبادلات التجارية بين البلدين. وقال “إننا نتطلع بحماس كبير إلى الافتتاح المرتقب للسفارة المغربية في برايا، والتي ستشكل مؤشرا إضافيا لدعم تعميق علاقاتنا”.

ومن جانبه، صرح السيد بوريطة بأن “المغرب يشكر جمهورية الرأس الأخضر على مواقفها الثابتة بشأن قضية الصحراء المغربية”.

وأبرز أنه “منذ سحب الرأس الأخضر الاعتراف بالجمهورية الوهمية سنة 2007، حدث تطور كبير في هذا الموقف، وهو ما اتضح مؤخرا من خلال افتتاح قنصلية لجمهورية الرأس الأخضر بالأقاليم الجنوبية للمملكة في غشت 2022”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد