زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، أن “السيادة الغدائية ليست مجالا للمزايدات السياسوية وليست عواطف ولا الشعارات حماسية”، وذلك ردا على الحملة التي تشنها المعارضة على الحكومة داخل البرلمان.
وأوضح غيات في كلمة له يوم أمس خلال الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة، بمجلس النواب، أن “السيادة الغدائية، هي مجهود وطني أني وبعيد المدى، و هو كذلك تمكين المواطن من الإحساس بالثقة في مؤسسات الدولة الضامنة لحقوقه الأساسية في الغداء، وأن هذه الحقوق مضمونة ومُحصّنة بسياسات عمومية ومخططات ذات بعد استراتيجي”.
مشددا على أن ” تحقيق السيادة الغدائية لبلدنا ليست نزهة، بل معاناة يومية في عالم مليء بالتحديات والمنافسة الشرسة في الأسواق العالمية ، تتطلب يقظة مُستمرة من أجل تعزيز التحالفات والشراكات والتموقع وفق المصلحة العليا للدولة المغربية” .
وقال غيات أنه “لابد من التأكيد على أن السياسات الفلاحية في المغرب ظلت على الدوام محركاً أساسيا للتنمية الاقتصادية وكذلك الاجتماعية، حيث أصبحت العديد من الأسر تعيش من هذا المجال، وهذا الأمر مكّن المغرب من مواجهة التضخم الغذائي الذي يجتاح العالم بأسره والذي أضر بدول معروفة بصلابة اقتصادها”.
وكشف رئيس الفريق التجمعي، أن “المخطط الأخضر الذي أعطى الملك محمد السادس إنطلاقته سنة 2008 مكن مكّن المغرب (وبدون تطبيل) من إقلاع فلاحي حقيقي، وذلك من خلال تحسين ثلاث عناصر أساسية الإنتاجية، والمهنية، والتنافسية، ومكن من تضاعف الإنتاج الوطني الفلاحي لمرتين وتضاعف الصادرات بـ 2,5، و2 مليار متر مكعب من الماء تم اقتصادها وتثمينها، وهذه هي الحقيقة التي يجب قولها للمغاربة.